كشفت دراسة علمية إلى نتيجة موجات الحر التي تشهدها دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر يوليو الجاري تعد 'مستحيلة علمياً' حدوثها لولا تغير المناخ بسبب الأنشطة البشرية.
أوروبا الأشد حراً
ونتيجة الاحتباس الحراري الناتج عن حرق الوقود الأحفوري يؤدي إلى زيادة احتمالية حدوث موجات الحر التي تؤثر على مناطق في الصين بواقع 50 مرة, وقالت الدراسة إلى أن تأثير تغير المناخ يعني أن موجة الحر التي شهدتها دول جنوب أوروبا كانت أشد سخونة بمقدار 2.5%.
اقرأ أيضاً : أوروبا على صفيح ساخن .. موجات حر تجتاح دول الغرب وحرائق الغابات تنذر اليونان بالصيف الأسخن
ونبه العلماء بموجة الحر التي ضربت أمريكا الشمالية حيث كانت أكثر سخونة بمقدار 2%، وكانت موجة الحر في الصين أعلى بمقدار 1% بسبب تغير المناخ, وحذروا من عدم استعداد جميع المجتمعات تقريباً لمواجهة هذه درجات الحرارة القاتلة.
وتشكل الحرارة الشديدة تهديداً خطيراً جداً على الحياة، خاصةً بين كبار السن.
بناء منازل مقاومة للحرارة
وقالت جولي أريغي، من مركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، المشرفة على الدراسة أن: 'الحرارة من بين أكثر أنواع الكوارث فتكاً'، ويتعين على الدول بناء منازل مقاومة للحرارة، وبناء 'مراكز تبريد' يلجأ إليها الناس، فضلاً عن التوصل إلى طرق لتبريد المدن، بما في ذلك زراعة المزيد من الأشجار.
وتشير إحدى الدراسات أنه قد توفى عما يزيد عن 61 ألف شخص لأسباب تتعلق بارتفاع درجات الحرارة خلال موجات الحر في أوروبا العام الماضي.
موجات الحر في أوروبا
موجات الحر في أوروبا
