خلال عامين ..تقرير مخيف يتوقع تعرض الأرض لعاصفة شمسية قد تكون سبب إختفاء الأنترنت من العالم


السبت 15 يوليو 2023 | 04:40 مساءً
توقعات بتعرض الأرض لعاصفة شمسية قد تكون سبب إختفاء الأنترنت من العالم
توقعات بتعرض الأرض لعاصفة شمسية قد تكون سبب إختفاء الأنترنت من العالم
فريق-السعودي اليوم

الأنترنت أصبح من ضروريات الحياة،وبات الاقتصاد العالمي يعتمد عليه،وربما لا يتحمل معظمنا أنقطاعه ولو لفترة وجيزة إلا أن  تقرير مرعب يحمل عنوان 'هل سينتهي عصر الإنترنت قريبا؟' أن هناك عاصفة شمسية ستضرب كوكب الأرض، وتقضي على البنية التحتية للإنترنت في غضون عامين مقبلين، حيث اقتربت الشمس من الوصول إلى أكبر موجة حرارة في التاريخ.

اقرأ ايضا:كوكب الأرض على موعد مع عاصفة شمسية غدا

العاصفة الشمسية سنة 1856أدت إلي اضطرابات الكهرباء من باريس إلى بوسطن الأميركية

ووفقا لصحيفة  واشنطن بوست في تقريرها إلى حدث كارينغتون الذي وقع في سبتمبر عام 1859، حيث شهدت حينها الأرض أكبر عاصفة شمسية في التاريخ.

وأوضحت صحيفة واشنطن بوست تفاصيل حدث كارينغتون وتأثيره على الأرض، لافتة إلى أن الأرض شهدت حينها أكبر عاصفة شمسية حتى الآن، في اضطرابات الكهرباء من باريس إلى بوسطن الأميركية.

وأضافت: 'شهد الناس أيضا الشفق على طول الطريق في المناطق المدارية، بما في ذلك في كوبا وجامايكا وبنما'.

وتابعت الصحيفة في تقريرها وقالت إن هناك عاصفة شمسية بعد حدث كارينغتون، كانت قد ضربت الأرض عام 1989، ودمرت شبكة كهرباء في محافظة كيبيك الكندية لساعات طويلة.

وأكدت الصحيفة أنه منذ عام 2012، غابت العواصف الكبيرة، حيث تبلغ الشمس دورتها كل 11 عاما، وستصل الشمس للحد الأقصى للطاقة الشمسية في 2025 المقبل، وستكون الدورة الحالية أكثر حدة وتأثيرا على الأرض.

العاصفة الشمسية التي تحمل موجات كهرومغناطيسية

وأرجع التقرير السبب في ذلك إلى العاصفة الشمسية التي تحمل موجات كهرومغناطيسية، من الممكن أن تعرض أنظمة شبكة الإنترنت إلى الانهيار التام، وكذلك انهيار شبكات الكهرباء وتعرضها للانقطاع في مختلف دول العالم.

ويدعي الخبراء أن الشمس ستصل إلى ذروة دورة الطاقة الشمسية الأخيرة لها في عام 2025، ونتيجة لذلك ستقود عاصفة شمسية طريقها إلى الأرض، بحسب ما نشرت صحيفة 'ديلي ستار' البريطانية.

وعلى الرغم من أن هذا ليس شيئًا غير عادي، فقد حدث 25 مرة منذ بدء التسجيلات في عام 1755، يشعر الخبراء بالذعر لأن الدورة الحالية تصاعدت بشكل أسرع بكثير من المعتاد، وشهدت بقعًا شمسية وثورات أكثر مما توقعه الخبراء.

اقرأ ايضا:بالفيديو.. مشاهد مهيبة لـ البرق والرعد علي ثريبان العريضات في مكة

العواصف الشمسية قد تسبب آثارًا مدمرة على الأرض

من المعروف بالفعل أن العواصف الشمسية تحتوي على نبضات كهرومغناطيسية، والتي يمكن أن تسبب آثارًا مدمرة على الأرض إذا كانت كبيرة بما يكفي.

وفقًا لمتحدث باسم الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: 'إن تتبع الدورات الشمسية للشمس والتنبؤ بها يعطي فكرة تقريبية عن تواتر عواصف الطقس الفضائي بجميع أنواعها، بدءًا من التعتيم الراديوي إلى العواصف الجيومغناطيسية وعواصف الإشعاع الشمسي، وهي تستخدم من قبل العديد من الصناعات لقياس التأثير المحتمل لطقس الفضاء على الأرض'.

ماهي العاصفة الشمسية؟

الرياح الشمسية أو الرياح النجمية ، عبارة عن تيار من الجسيمات المشحونة المنبعثة من الغلاف الجوي العلوي للشمس، تسمى الهالة. تتكون هذه البلازما في الغالب من الإلكترونات والبروتونات وجسيمات ألفا ذات الطاقة الحركية بين 0.5 and 10 . يتضمن تكوين بلازما الرياح الشمسية أيضًا مزيجًا من المواد الموجودة في البلازما الشمسية: كميات ضئيلة من الأيونات الثقيلة والنواة الذرية مثل C و N و O و Ne و Mg و Si و S و Fe. هناك أيضًا آثار نادرة لبعض النوى والنظائر الأخرى مثل P و Ti و Cr و 54 Fe و 56 Fe و 58 Ni و 60 Ni و 62 Ni. يتراكب مع بلازما الرياح الشمسية المجال المغناطيسي بين الكواكب. تختلف الرياح الشمسية من حيث الكثافة ودرجة الحرارة والسرعة بمرور الوقت وعبر خطوط الطول والعرض الشمسية. تستطيع جزيئاته الهروب من جاذبية الشمس بسبب طاقتها العالية الناتجة عن ارتفاع درجة حرارة الهالة، والتي بدورها ناتجة عن المجال المغناطيسي الإكليلي.

والرياح الشمسية بما أنها عبارة عن تدفق الجزيئات المشحونة - بلازما- تكون خارجة من طبقة جو النجم العليا، فإن تلك الجسيمات قادرة على الخروج من جاذبية النجم جزئيا بسبب الحرارة الشديدة لهالة الشمس، وأيضا بسبب الطاقة الحركية العالية التي تكتسبها الجسيمات خلال طريقة لا تزال غير مفهومة إلى وقتنا الحاضر.

اقرأ أيضا