أجرى مركز صيانة RAC البريطاني , استطلاع رأي, تبين من خلاله أن 25% من السائقين في المملكة المتحدة، يؤخرون صيانة السيارات أو يقومون بها في المنزل أو من خلال الأصدقاء, بسبب ضغوط تكلفة المعيشة قد أجبرتهم على إعادة التفكير في تكاليف صيانة سياراتهم.
تباين اهتمامات السائقين بسياراتهم
واكدت بيانات الاستطلاع أن حوالي 15% من السائقين قد أخروا صيانات سياراتهم لمدة عام أو أكثر , و فى نفس الوقت اختار 10% منهم القيام بصيانة السيارة فى المنزل بأنفسهم أو بالإستعانة بأصدقاء.
وبحث عدد من السائقين عن حل أرخص، إما بعمل خدمات محدودة بدلاً من الصيانة الكاملة ، أو بالبحث عن مراكز بتكلفة أقل نسبيًا.
والسائقين الذين يعانون من ضائقة مالية قد لا يتأثرون بذلك ، حيث أشار استطلاع أجرته مؤسسة “Motor Ombudsman” في وقت سابق من العام الجاري أن ما يقرب من ثلثي مراكز الصيانة و الورش تعاني مع سائقي السيارات الذين خفضوا من الإنفاق على صيانة مركباتهم.
هل يمكن ترشيد النفقات؟
أصبح الأمر مصدر قلق كبير لأعداد مهولة من مراكز الصيانة و ورش العمل، خاصة و أنهم يواجهون تهديدًا بتناقص الإيرادات على المدى الطويل بسبب التحول إلى السيارات الكهربائية.
و قال للمتحدث باسم مركز صيانة RAC إن هناك اعتقاداً خاطئاً بأنه يمكن خفض المصروفات من خلال تأخير صيانة السيارة الدورية ,فبدل من صيانتها كل شهر يزيد عن هذه المدة بمضاعفتها .
و يزيد هذا الأمر من احتمالية حدوث أعطال ، مما يترتب عليه دفع المزيد من النقود لإصلاح مشكلات كان من الممكن ألا تحدث.
و أكمل قائلاً إن السائقين فارحين بتأجيل الخدمة أو اختيار خدمة أرخص، لكن في المقابل ستزيد تكاليف الإصلاح عندما تعطل و من المرجح أن يكلف الأمر أكثر مما كان يحتاج وذلك بسبب استخدام الخدمة الأرخص.