يتسأل الكثيرين من الضيف الرحمن, حول حكم لبس الكمامة والساعة والخاتم للمحرم, وهل يجوز ذلك أم لا.
الرآي الفقهي في إرتداء الكمامة والساعة والخاتم للمحرم
لذا, نقدم لت متابعي موقع السعودي اليوم, حكم لبس الكمامة والساعة والخاتم للمحرم, وفقاً لـ الآراء الفقهية, كما أفاد المتخصصين.
اقرا ايضا: الطراونة يقدم نصائح هامة للحجاج أصحاب الأمراض المزمنة والصدرية
الساعة و الخاتم ليست من المخيط
حيث, أفاد الشيخ الدكتور سعد الخثلان أستاذ الشريعة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية، بـ كشف حكم لبس الكمامة والساعة والخاتم للمحرم, وذلك بقوله أنه لا بأس من لبس الخاتم والساعة للمحرم أثناء الحج لأنها لا تعتبر من المخيط.
اقرا ايضا: شاهد ..ضيوف الرحمن يطوفون بأعداد غفيرة حول الكعبة المشرفة بتنظيم رائع
حكم إرتداء الكمامة والساعة والخاتم للمحرم
المحظور علي الحاج
وتابع أستاذ الشريعة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية, بقوله أن المحظور على الحاج هو المخيط الذي يتمثل في كل ما فصل على هيئة البدن، وعلى عضو منه من اللباس، وأن هذا لا ينطبع على الساعة ولا على الخاتم فلا حرج على المحرم أن يلبسهما.
حكم إرتداء الكمامة لـ المحرم
فيما أضاف الخثلان خلال تعليقه علي هذا الأمر, بقوله أنه بالنسبة للكمامة، فإن المحرم ليس ممنوعًا منها؛ لأنه ليس ممنوعًا من تغطية وجهه في أرجح قول الفقهاء، وأن الأصل في ذلك الحل والإباحة، ولم يثبت شيء في المحرم في منعه من تغطية وجهه, موضحاً أنه بالنسبة للمرأة المحرمة، فإنها تجعل الكمامة على الفم والأنف فقط، ولا حرج عليها في ذلك لأن هذا ليس نقابًا, كما لفت بقوله إنها أرادت أن تستفيد من الكمامة من الناحية الصحية، وتمنع منه إذا غطى وجهها كله فإنه يدخل في معنى النقاب.
اقرا ايضا: بالخطوات.. تعرف كيف يمكن إصدار تصريح مطوف بـ المسجد الحرام
