أسدل الستار أمس الأربعاء على قضية مقتل الطالبة المصرية نيرة أشرف طعنًا على يد زميلها محمد عادل أمام جامعة المنصورة شرق مصر، قبل عام، بتنفيذ حكم الإعدام شنقًا بحق المتهم محمد عادل بعد رفض طلب الطعن المقدم أمام محكمة النقض، لكن القاتل أراد أن يضيف سطر أخير إلى قصته الدامية برسالة مؤثرة إلى والدته.
انهيار قاتل نيرة أشرف
فقبل تنفيذ حكم الإعدام بسجن جمصة انهار محمد عادل بصورة هستيرية، وطالب بإيصال رسالة إلى والدته يقول فيها: سامحينى يا أمي.. قتلت لأننى كنت أحب'، لتتسلم بعد ذلك عائلته الجثمان من مشرحة مستشفى المنصورة الدولى، لتبدأ مراسم الجنازة بأداء الصلاة فى مسجد البرجى بمسقط رأسه بالمحلى الكبرى، ثم دفنه بمقابر الصدقة.
تهديدات بالقتل وملاحقة الضحية
تعد قضية مقتل نيرة أشرف واحدة من أبرز قضايا التى شغلت الرأى العام المصرى والعربى منذ وقوعها فى يونيو الماضى، نظرًا لبشاعتها وتفاصيلها الصادمة بداية من ملاحقة الضحية وتهديدها المتواصل، إلى أن نفذ القاتل تهديده وسدد إليها عدة طعنات أفضت إلى الموت فى وضح النهار أمام جمع من المواطنين أمام أبواب جامعة المنصورة حيث كانت نيرة أشرف تستعد لأداء امتحانات نهاية العام الدراسى.