على عكس ما يعتقده البعض بشأن فرضية صلاة الفجر، أكد مقتى الجمهورية المصرى السابق الدكتور على جمعة، عدم وقوع ذنب على من يترك صلاة الفجر.
وأوضح 'جمعة'، خلال برنامج 'من مصر' المذاع على فضائية سي بي سي، أن هذا الحكم متعلق بمن تحتم عليه طبيعة عمله النوم مبكرًا حتى شروق الشمس، وتعوده على عدد ساعات نوم معينة، وفى هذه الحالة لا يقع عليه ذنب، ولا يخرج صدقة لله نظير هذا الأمر.
مجاهدة النفس لأداء الصلاة
واستند 'جمعة' فى حديثة إلى ما ورد عن أحد الصحابة حينما شكى للرسول صلى الله عليه وسلم، أنه لا يستطيع الاستيقاظ فجرا لأداء الصلاة نظرا لتعوده على النوم حتى الضحى، وجاء رد الرسول الكريم عليه بقوله: 'إذا استيقظت فصلي'.
كانت دار الإفتاء المصرية قد ذكرت فى فتوى سابقة لها أنه ينبغي على المسلم مجاهدة نفسه والحرص على أداء الصلاة في وقتها وفي جماعة؛ فذلك هو الأحسن والأفضل، فإذا كان الإنسان مستيقظًا وسمع أذان الفجر يجب عليه النهوض للصلاة في وقتها.
كفارة ترك صلاة الفجر
وتابعت أنه فى حال نام المسلم عن صلاة الفجر غير متعمدٍ فواتها، ولم يجد مَن يوقظه لأدائها، فلا حرج عليه في ذلك، وعليه في هذه الحالة الإسراع إلى أداء الصلاة متى استيقظ من نومه.