وتوقعت الوحدة تفاقم أزمة نقص العاملات في الكويت مع قدوم شهر رمضان وخطر حدوث فجوة كبيرة في سوق العمالة إذا لم يتم حل الخلاف.
أكبر الشركاء
ولما كانت الفلبين واحدة من أكبر الشركاء في سوق العمل الكويتية، فإن أي قيود إضافية تفرضها الفلبين يمكن أن تسبب اضطرابات كبيرة في قطاع عاملات المنازل في الكويت حيث تشكل الفيليبينيات نحو 50 في المئة من عاملات المنازل، فضلاً عن تأثيرها على قطاعات أخرى مثل الرعاية الصحية وتجارة التجزئة.
حظر كامل
ولفتت 'إيكونوميست انتلجنس'، في تحليلها إلى الحظر الذي تفرضه الفلبين على إرسال عمالة منزلية جديدة الى الكويت والذي يمكن أن يمتد الى فرض حظر كامل.
وأشارت إلى أن هذا يأتي قبل شهر رمضان المبارك في مارس والذي يزيد عادة من الطلب على عاملات المنازل.
مراجعة اتفاقية العمل
وتطرقت إلى اعتزام السلطات الفيليبينية مراجعة اتفاقية العمل مع الكويت التي أنهت خلافاً ديبلوماسياً مماثلاً في 2018.
وتابعت أن مئات العاملات الفيليبينيات غادرن الكويت منذ مقتل العاملة الفلبينية فضلاً عن مئات أخريات لجأن إلى السفارة الفيليبينية في الكويت.