تفقد قائد القوات الخاصة للأمن البيئي اللواء الركن ساهر بن محمد الحربي، القوة المشاركة ضمن مهام موسم حج عام 1446هـ، وذلك في إطار الجهود الأمنية المتكاملة لخدمة ضيوف الرحمن، وضمان أدائهم للمناسك في بيئة آمنة ومنظمة داخل المشاعر المقدسة.
متابعة ميدانية لسير المهام الموكلة للقوة
خلال جولته، اطلع اللواء الركن ساهر الحربي على سير العمل ميدانيًا، ووقف على الجاهزية العملياتية لقوة الأمن البيئي في مناطق المسؤوليات الموكلة إليها، والتي تأتي ضمن خطة أمنية شاملة تنفذها القوات الخاصة بالتنسيق الكامل مع قوات أمن الحج، لضمان تحقيق أعلى معايير السلامة البيئية والتنظيمية للحجاج.
تأكيد على التكامل بين الجهات الأمنية
وأكّد الحربي، في لقائه مع منسوبي القوات الخاصة للأمن البيئي، على أهمية التكامل والتنسيق مع الجهات الأمنية والخدمية الأخرى المشاركة في تنظيم موسم الحج، ولا سيما في ما يخص تنظيم حركة المشاة وإدارة الحشود، بما يسهم في تقديم أرقى مستويات الخدمة الأمنية والبيئية لضيوف الرحمن، ويضمن لهم أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.
الأمن البيئي عنصر أساسي في منظومة الحج
تُعد القوات الخاصة للأمن البيئي أحد الركائز الداعمة في موسم الحج، عبر أداء مهامها في رصد المخالفات البيئية، وضمان سلامة النطاقات البيئية في المشاعر المقدسة، والحد من أي ممارسات قد تؤثر على صحة الحجاج أو البيئة المحيطة. كما تساهم هذه الجهود في تحقيق الاستدامة البيئية، وتعزيز جودة الحياة داخل نطاقات الحج.
دعم مستمر لتحقيق موسم حج آمن ومنظم
تعكس هذه الجولة التفقدية حرص القيادة الأمنية على المتابعة الميدانية وتعزيز الجاهزية القصوى للقوات المشاركة، في ظل التحديات المتعلقة بكثافة الحشود وضبط السلوك البيئي. وتأتي ضمن استعدادات المملكة المتكاملة لضمان موسم حج استثنائي يعكس مستوى الاحترافية والتنظيم الذي تتبناه المملكة في إدارة هذه الشعيرة العظيمة.