نجحت منطقة جازان، خلال الفترة الماضية في زراعة أكثر من مليون شجرة مانجو منذ بداية زراعة الشجرة في المنطقة قبل عقود، وباتت في مقدمة مناطق المملكة في أنتاج هذه الفاكهة .
وجنى المزارعون آلاف الأطنان من ثمار المانجو التي يتم إنتاجها من مختلف المزارع التي تُشكّل رافدًا اقتصاديًّا لهم، وتم تصدير مئات الأطنان عبر المسوقين لمناطق المملكة ولبعض دول الجوار.
ويبدأ موسم إنتاج المانجو في جازان بشهر مارس؛ ليبلغ ذروته في أواخر شهر إبريل، ويختلف موعد ذروة إنتاج المانجو -بحسب الأصناف- لكون عدد من الأصناف مبكرة في الإنتاج وأخرى متأخرة.. وفي الجملة تمتاز جازان بإنتاج يقارب 70 ألف طن جودته عالية ولديه قدرة على التنافسية في مختلف الأسواق، وقدرة على تحمل الشحن والتصدير.
اقرأ ايضا:'البيئة": الإنتاج المحلي من المانجو يتجاوز 88.6 ألف طن سنويًا محققًا 60% نسبة اكتفاء ذاتي
المملكة حققت اكتفاءً ذاتيًا من فاكهة المانجو
المانجو تنعش جيوب المزارعين في جازان
كانت وزارة البيئة والمياه والزراعة أكدت في وقت سابق أن المملكة حققت اكتفاءً ذاتيًا من فاكهة المانجو بنسبة بلغت 51.7%، وبإنتاج يتجاوز 86.4 ألف طن سنويًّا، من خلال زراعتها بعددٍ من المناطق، في مساحة تُقدّر بـ 6872 هكتارا.
وتعد فاكهة المانجو تُعد من المحاصيل الاستوائية ذات المردود الاقتصادي العالي، وتُزرع في عددٍ من المناطق، أبرزها منطقة جازان، بمحافظات صبيا، أبو عريش، الدرب، صامطة، وبيش، ومنطقة مكة المكرمة في محافظات القنفذة، الليث، وأضم، كما تُزرع في منطقة الباحة بمحافظتي المخواة، وقلوة، والمحافظات الساحلية بمنطقة تبوك، بالإضافة إلى مناطق عسير، نجران، المدينة المنورة، والمنطقة الشرقية.
موسم إنتاج المانجو يبدأ في أبريل
ويبدأ موسم إنتاج المانجو يمتد من شهر أبريل حتى شهر أغسطس، وتنتج المملكة خلال هذه الفترة أكثر من عشرين صنفًا من أنواع المانجو المختلفة، منها: تومى أتكينز، كيت، كنت، الفونس، سكرى، الزبدة، الهندي، الجلن، لانجرا، الجولي، سنتيشن، فجر كلاند، السمكة، عويس، تيمور، ناعومي، فلنسيا، عيون المها، الزل، بالمر، تايلندي، وبريبو.
وتمتاز فاكهة المانجو بحسب التقرير، بالعديد من الفوائد الصحية؛ فهي غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، كما تعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وصحة القلب، وتقوي المناعة، وتقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان، وتخفض الإصابة بفقر الدم، وهي كذلك مفيدة لصحة الجلد، وصحة العيون.