ضمن أعمال مؤتمر الاتصال الرقمي، عُقدت اليوم الجلسة الحوارية الحادية عشرة تحت عنوان 'الاستثمار في قطاع الإعلام'، بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في القطاع، لمناقشة التحولات المتسارعة التي يشهدها المشهد الإعلامي في ظل الثورة الرقمية وتغير سلوك الجمهور.
مشاركون بارزون يمثلون قطاعات حكومية وخاصة
شارك في الجلسة كل من:
مروان الزوري، مدير الاتصال المؤسسي في وزارة الحج والعمرة.
عبدالعزيز الهلابي، الرئيس التنفيذي للأعمال في مجموعة فوج.
الدكتور محمد المسعودي، المشرف العام على قطاع التواصل والتسويق في الهيئة العامة لتنظيم الإعلام.
وأدار الجلسة الدكتور بندر الجعيد، عضو هيئة التدريس بكلية الاتصال والإعلام.
تحولات رقمية تعيد رسم خارطة الإعلام
تناولت الجلسة التحولات الكبيرة التي يشهدها قطاع الإعلام نتيجة التطور التكنولوجي والثورة الرقمية، حيث تغيرت أنماط استهلاك الجمهور للمحتوى، ما يتطلب من المستثمرين والجهات الفاعلة في القطاع تطوير نماذج أعمال جديدة تواكب هذا التحول.
الاستثمار في الإعلام: بين الفرص والتحديات
سلط المشاركون الضوء على أن الاستثمار في الإعلام يمثل فرصة استراتيجية واقتصادية واعدة، لكنه في الوقت ذاته يتطلب رؤية متكاملة توازن بين العائد المالي والمضمون المهني. وأشاروا إلى أن الطلب المتزايد على المحتوى الرقمي وتعدد المنصات الرقمية يعززان من أهمية هذا القطاع كأحد أكثر المجالات نموًا وجاذبية في المستقبل.
تحديات تواجه المستثمرين في الإعلام الحديث
ناقش المشاركون كذلك التحديات التي تواجه المستثمرين في الإعلام، ومنها سرعة التغيرات التقنية، وصعوبة التنبؤ بسلوك الجمهور، إضافة إلى الحاجة لبناء كوادر متخصصة ومؤهلة قادرة على مواكبة متطلبات السوق الإعلامي الجديد.
الإعلام الرقمي: قطاع حيوي لصناعة المستقبل
أكدت الجلسة أن الإعلام لم يعد مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل تحول إلى صناعة متكاملة ترتبط مباشرة بالاقتصاد الوطني ومفاهيم القوة الناعمة والتأثير المجتمعي، مما يجعل الاستثمار فيه ضرورة وليست خيارًا، خصوصًا مع ما يشهده من توسع في التقنيات والمجالات.