وزارة الصناعة تُبرز مبادراتها في تعزيز سلاسل الإمداد خلال مؤتمر الدمام


الاثنين 21 ابريل 2025 | 10:47 مساءً
وزارة الصناعة
وزارة الصناعة
واس

تشارك وزارة الصناعة والثروة المعدنية في مؤتمر سلاسل الإمداد والمشتريات 2025، المقام بمدينة الدمام، عبر جناح رئيسي يعكس جهودها في تطوير القطاع الصناعي وتعزيز كفاءة سلاسل الإمداد، من خلال برامج نوعية ومبادرات استراتيجية تهدف إلى رفع المحتوى المحلي، وفي مقدمتها برنامج تمويل سلاسل الإمداد.

وكيل الوزارة: سلاسل الإمداد ركيزة اقتصادية وطنية

وخلال افتتاح المؤتمر، أكد الدكتور عبدالرحمن البشر، وكيل الوزارة للخدمات والامتثال الصناعي، أن سلاسل الإمداد تُعد من أعمدة الاقتصاد الوطني، مشددًا على دورها المحوري في تحسين كفاءة الإنتاج والتوزيع وتقليل التكاليف، بما يُسهم في تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات السعودية في الأسواق العالمية.

وأوضح أن الوزارة قامت بتحليل سلاسل الإمداد في أكثر من 12 قطاعًا صناعيًا، شملت أكثر من 10 آلاف منتج، من الصناعات الغذائية والدوائية وصولاً إلى الصناعات المتقدمة والثقيلة، ما ساهم في تحديد الفجوات الاستثمارية، وتمكين المستثمرين من التعرف على فرص حقيقية ضمن القطاع الصناعي المحلي.

برنامج "روابط الصناعة" يعزز المحتوى المحلي

سلط الدكتور البشر الضوء على برنامج 'روابط الصناعة' الذي أطلقته الوزارة، وهو أحد البرامج الاستراتيجية لربط المصانع المحلية بالمشاريع الحكومية الكبرى والشركات الوطنية. وأوضح أن البرنامج أسهم في أكثر من 3,000 عملية ربط مباشرة، ما انعكس إيجابًا على دعم المحتوى المحلي، وخلق بيئة صناعية تكاملية تسهم في رفع كفاءة سلاسل الإمداد الوطنية.

مؤتمر الدمام منصة للتكامل والتطوير الصناعي

ويُعد مؤتمر سلاسل الإمداد والمشتريات 2025، الذي يستمر يومين بتنظيم من جمعية سلاسل الإمداد والمشتريات، منصة استراتيجية تجمع بين صناع القرار والخبراء في المجال الصناعي واللوجستي، لمناقشة أفضل الممارسات في إدارة سلاسل الإمداد، واستكشاف التحديات والفرص لتطوير هذا القطاع الحيوي.

رؤية متكاملة لدعم القطاع الصناعي الوطني

تأتي مشاركة وزارة الصناعة في هذا المؤتمر ضمن جهودها لتحقيق رؤية المملكة 2030، عبر تعزيز النمو الصناعي المستدام، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاعات صناعية استراتيجية، من خلال تكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص، وتفعيل البرامج التي تدعم كفاءة وجودة سلاسل الإمداد، بما يرسّخ مكانة المملكة كمركز صناعي ولوجستي رائد في المنطقة.