المعهد الملكي للفنون التقليديّة يشارك في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية بصفته شريكًا ابتكاريًا


الاحد 13 ابريل 2025 | 09:26 مساءً
المعهد الملكي للفنون التقليديّة
المعهد الملكي للفنون التقليديّة
واس

يشارك المعهد الملكي للفنون التقليديّة (وِرث) بصفته شريك ابتكاري في النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025، الذي يُنظمه برنامج تنمية القدرات البشرية تحت شعار 'ما بعد الاستعداد للمستقبل'، وذلك خلال يومي 13 و14 أبريل في مدينة الرياض. كما يشارك المعهد بجناح متميز ضمن فعاليات المعرض الدولي للتعليم المقام في المدة من 13 إلى 16 أبريل 2025، في إطار سعيه لإبراز دور الفنون التقليدية في دعم التعليم، والابتكار، وتنمية القدرات البشرية.

جناح تفاعلي لتقنيات البناء التقليدي وورش تطبيقية حيّة

ويقدم 'وِرث' خلال المؤتمر جناحًا تفاعليًا يعكس عمق الفن التقليدي في البناء بالطين، ويتيح للزوار فرصة مشاهدة عروض حيّة لتقنيات البناء التقليدي مثل المدكوك، واللبنة، والعروق، ينفذها طلاب التلمذة بالمعهد. كما يوفر الجناح ورشًا تطبيقية تفاعلية تتيح للزوار، خصوصًا فئة الشباب، فرصة تجربة المهارات الأساسية في البناء اليدوي، وصناعة مخرجات فنية بأيديهم مثل 'المبخرة' و'لبِنة الطين' المحفورة بنقوش معمارية تراثية من المنطقة الوسطى.

جلسات حوارية تركّز على الثقافة والهوية في العصر الرقمي

يشارك المعهد كذلك في جلستين حواريتين ضمن برنامج المؤتمر؛ حيث تتحدث الدكتورة سوزان بنت محمد اليحيى، الرئيس التنفيذي للمعهد، في جلسة بعنوان 'الانتشار العالمي والتأثير المحلي – رؤية جديدة للثقافة في العصر الرقمي'، تستعرض خلالها أبعاد الهوية الثقافية السعودية في ظل التحول الرقمي العالمي. أما الجلسة الثانية فهي مع الحرفي المتخصص في أدوات الخط العربي أسامة القحطاني، الذي يستعرض الجوانب الفنية لصناعة الأدوات التقليدية المرتبطة بفنون الخط.

هدايا ودروع "ركاز" مستلهمة من البناء الطيني

صمّم المعهد هديتين مميزتين لكبار الشخصيات والمتحدثين المشاركين، مستوحاة من تقنيات البناء الطيني التقليدي. تشمل الهدايا قطعًا تذكارية مصنوعة يدويًا بتقنية 'الطين المدكوك'، إضافة إلى دروع 'ركاز' المستوحاة من 'لبنة الطين'، وذلك تعبيرًا عن الامتنان لشركاء النجاح في مبادرة القدرات البشرية، وتقديرًا لجهودهم في تمكين الكفاءات السعودية.

جناح تعريفي ضمن المعرض الدولي للتعليم 2025

وفي سياق متصل، يشارك 'وِرث' بجناح تعريفي في المعرض الدولي للتعليم، لتسليط الضوء على أهمية الفنون التقليدية في التعليم والابتكار. وتأتي هذه المشاركة تزامنًا مع إعلان عام الحرف اليدوية 2025، لتوثيق الجهود في تعريف المجتمع والزوار الدوليين بمكانة الفن التقليدي السعودي، والترويج للبرامج التعليمية التي يقدمها المعهد في هذا المجال، والتي تمكّن الأجيال الجديدة من التعرف على الكنوز الحيّة والمهارات المتوارثة.

"وِرث": تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على التراث

ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليديّة 'وِرث' إحدى الجهات الرائدة وطنيًا في تعزيز الهوية السعودية من خلال الفنون التقليدية. ويعمل على إبراز مكونات التراث الفني، ودعم الممارسين والحرفيين المتميزين، وتنمية القدرات المحلية، وتوفير منصات تعليمية وابتكارية لتطوير هذا الإرث الأصيل، وصولًا إلى نشره عالميًا بشكل يعكس الوجه الحضاري للمملكة.

اقرأ أيضا