عقدت هيئة كبار العلماء برئاسة سماحة مفتي عام المملكة، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، دورتها السادسة والتسعين في مقر الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمدينة الرياض، وذلك بحضور أعضاء الهيئة وأمينها العام.
إشادة بدعم القيادة لهيئة كبار العلماء
في كلمته الافتتاحية، نوه سماحة المفتي بالدعم الكبير الذي تحظى به هيئة كبار العلماء من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله –، مما مكّن الهيئة من دراسة الموضوعات المحالة إليها وإصدار القرارات الشرعية المناسبة.
كما هنأ سماحته أعضاء الهيئة على الثقة الملكية الكريمة التي جاءت مع التشكيل الجديد للهيئة.
المملكة على نهج الكتاب والسنة مما حقق الاستقرار والازدهار
أكد سماحته في كلمته أن المملكة قامت على أسس الشريعة الإسلامية منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله –، مما أسهم في تحقيق الوحدة والاستقرار والازدهار. وأشاد بالدور الكبير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في ترسيخ هذا النهج، وتعزيز مكانة المملكة وريادتها.
مواقف المملكة العادلة ودورها العالمي بما حققته رؤية المملكة 2030
🔹 التزام ثابت تجاه القضية الفلسطينية: أكد سماحته على موقف المملكة الثابت والمشرف في دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
🔹 النجاحات المتواصلة لرؤية 2030: أشاد سماحته بما حققته رؤية المملكة 2030 من إنجازات تنموية ونهضوية، تعود بالنفع على الوطن والمواطن.
🔹 الريادة في العمل الإنساني والإغاثي: ثمن سماحته الجهود العالمية التي يبذلها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تقديم المساعدات للمحتاجين حول العالم.
🔹 تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد: أشار سماحته إلى النجاحات الكبيرة التي حققتها المملكة في تعزيز معايير النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، بما يتماشى مع تعاليم الشريعة الإسلامية.
مناقشة موضوعات محورية في جدول الأعمال
من جهته، أوضح معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء أن جدول أعمال الدورة تضمن عدة موضوعات محالة من المقام الكريم، والجهات الحكومية، والقطاع الخاص، حيث تمت دراستها من قبل لجان وخبراء متخصصين، وتم إعداد بحوث علمية محكمة وتوزيعها على الأعضاء قبل موعد الدورة لضمان دراستها بشكل معمق.
دعاء لولاة الأمر وللأمة الإسلامية
في ختام الجلسة، سأل سماحة المفتي الله تعالى أن يبارك في الجهود المبذولة، وأن يجزي ولاة الأمر خير الجزاء، ويحفظ المملكة وسائر بلاد المسلمين من كل سوء.
