الجمعية الفلكية بجدة ترصد سديم الجوزاء في سماء المملكة وتدعو لرصده باستخدام التلسكوبات

رصدت الجمعية الفلكية بجدة الليلة الماضية سديم الجوزاء 'الجبار أورايون'، أحد السدم المميزة في السماء، وذلك عبر تحديد موقعه بسهولة باستخدام المنظار أو تلسكوب صغير في سماء المملكة والمنطقة العربية بعد غروب الشمس وبداية الليل. وأوضحت الجمعية أنه من الممكن رصد السديم في الليالي المقبلة.

الجمعية الفلكية بجدة ترصد سديم الجوزاء بسهولة بعد غروب الشمس وتدعو المهتمين لرصده

تمكنت الجمعية الفلكية من تحديد موقع سديم الجوزاء بسهولة، وأكدت أنه يمكن رصده باستخدام المنظار أو تلسكوب صغير في سماء المملكة بعد غروب الشمس. السديم يُعد من المناظر الفلكية الجميلة التي يمكن مشاهدتها عبر المناظير البسيطة.

رئيس الجمعية الفلكية يوضح كيفية رصد سديم الجوزاء عبر المنظار والتلسكوب

في تصريح له، أوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن العثور على سديم الجوزاء يتم بتوجيه المنظار إلى منتصف الجزء السفلي من نجوم الجوزاء. سيتمكن المهتمون من مشاهدة السديم في مجال الرؤية، حيث يمكن رؤية بنية السديم الأساسية، بينما يظهر التلسكوب التفاصيل المعقدة داخل الممرات الغبارية للسديم.

سديم الجوزاء: سحابة من الغاز والغبار بمسافة 1,500 سنة ضوئية ومصدر لتكوين النجوم الجديدة

سديم الجوزاء، الذي يعرف أيضًا بتسمية 'السديم الأعظم'، هو سحابة ضخمة من الغاز والغبار يتجاوز قطرها 30 سنة ضوئية. يقع السديم على مسافة 1,500 سنة ضوئية من الأرض ويُعتبر مكانًا نشطًا في تكوين النجوم الجديدة، حيث تتسبب النجوم داخل السديم في لمعانه الظاهري.

أبو زاهرة: سديم الجوزاء يعتبر من المناظر الفلكية الجميلة ويمكن رؤيته بالعين المجردة كلطخة ضبابية

اعتبر أبو زاهرة سديم الجوزاء من المناظر الفلكية المدهشة، مشيرًا إلى أنه من السدم القليلة التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة كلطخة ضبابية، مما يجعله واحدًا من الظواهر الفلكية المميزة التي يستمتع بها الكثير من هواة الفلك.