بعد نشر صورة للسيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، ميلانيا ترامب، خلال حفل تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، فقدت كيم كارداشيان الآلاف من متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي، إذ أدت الصورة التي أثارت جدلاً كبيرًا بين جمهورها إلى ردود فعل غاضبة، خاصة من المتابعين الذين اعتبروا أن هذه الصورة تحمل دلالات سياسية.
غضب من كيم كارداشيانتداول المتابعون الصورة على نطاق واسع، وعبر العديد منهم عن استيائهم، حيث كتب البعض تعليقات تنتقد الموقف السياسي الظاهر في المنشور، وكتب أحد المتابعين: 'كيم كارداشيان نشرت صورة لملانيا ترامب؟ نعم، من الواضح لمن صوتت، واتهم آخرو كارداشيان بتأييد سياسي غير معلن قائلين: 'لقد كانت تنتظر الفرصة لإظهار ذلك.'
تراجع عدد متابعيها
بحسب تقرير 'نيويورك بوست' وتحليل أجرته وكالة 'Socially Powerful'، فقدت كيم كارداشيان ما يقارب 144,963 متابعًا على إنستغرام بعد نشر الصورة، ورغم هذا التراجع الكبير، لا تزال كارداشيان تتمتع بقاعدة جماهيرية ضخمة، حيث بلغ عدد متابعيها على إنستغرام 358 مليونًا.
إلى جانب ذلك، شهدت كيم أيضًا انخفاضًا في عدد متابعيها على منصة 'إكس'، حيث فقدت 9,553 متابعًا، ليصبح إجمالي متابعيها على هذه المنصة 75.1 مليونًا.
دعم كيم كارداشيان لترامب
هذه الحادثة ليست الأولى التي تثير الجدل حول توجهات كيم السياسية، وعلى الرغم من عدم إعلانها بشكل رسمي عن دعمها لأي مرشح في انتخابات 2024، ارتبطت كارداشيان بعدد من الشخصيات السياسية مثل ترامب وإيلون ماسك. في وقت سابق، كانت قد زارت البيت الأبيض في عام 2018 لدعم جهود تحرير السجناء خلال فترة رئاسة ترامب.
التفاعل مع فوز بايدن في 2020
من جهة أخرى، وعلى الرغم من عدم تصويتها العلني، نشرت كيم صورة للرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس مع ثلاثة قلوب زرقاء بعد فوزهما في انتخابات 2020، مما أثار تساؤلات حول مواقفها السياسية، ولكنها لم تُعلن رسميًا عن دعمها لأي من الطرفين.
