في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية، وقّعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية مذكرة تفاهم مع وزارة الشؤون الدينية والوئام بين الأديان الباكستانية. جرت مراسم التوقيع في مدينة جدة، بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
تمثيل الجانبين في مراسم التوقيع
مثل الجانب السعودي وكيل الوزارة لشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي، بينما مثّل الجانب الباكستاني وكيل الوزارة للشؤون الدينية والوئام بين الأديان ذو الفقار حيدر.
محاور التعاون في مذكرة التفاهم
تضمنت المذكرة العديد من المجالات التي تهدف إلى تعزيز العمل الإسلامي المشترك، أبرزها:
الدعوة والتعريف بالإسلام:
تأهيل الدعاة والتعريف بالإسلام وإبراز قيمه المعتدلة ومحاسنه.
توضيح المواقف الإسلامية بشأن القضايا المعاصرة.
طباعة القرآن الكريم والسنة النبوية:
التعاون في نشر وترجمة القرآن الكريم والسنة النبوية بمختلف اللغات.
تنظيم المساجد وتأهيل الأئمة والدعاة:
تبادل الخبرات في مجال بناء وصيانة المساجد.
تدريب وتأهيل الأئمة والدعاة لتعزيز دورهم في نشر الوعي الديني.
إحياء التراث الإسلامي:
جمع النصوص والمخطوطات الإسلامية وفهرستها وحفظها.
نشر الدراسات والكتب التي تسلط الضوء على الحضارة الإسلامية.
تنظيم المؤتمرات والندوات الإسلامية:
تشجيع مشاركة العلماء والدعاة في المحافل الدولية لتعزيز الحوار الإسلامي.
أهمية الاتفاقية
تعكس هذه المذكرة حرص البلدين على تعزيز التعاون في المجالات الدينية والثقافية، بهدف إبراز الوجه الحضاري للإسلام وترسيخ قيم الاعتدال والوئام بين الأديان. كما تسهم في تحقيق التبادل الثقافي والديني، وتعزيز العلاقات بين المملكة وباكستان في القضايا المشتركة.
تطلعات مستقبلية
من المتوقع أن تسهم هذه الاتفاقية في تطوير البرامج المشتركة بين الوزارتين، ورفع مستوى التنسيق في نشر القيم الإسلامية السمحة على الصعيدين الإقليمي والدولي.