بدأ البولندي روبرت ليفاندوفسكي الموسم الحالي بشكل استثنائي مع برشلونة، حيث سجل 14 هدفًا في أول 11 مباراة في الدوري الإسباني تحت قيادة مدربه الألماني هانزي فليك. وكانت البداية نارية جعلت الجماهير والنقاد يعتقدون أن ليفاندوفسكي سيكون نجم الموسم بلا منازع.
تراجع مستوى روبرت ليفاندوفسكي يثير غضب الجماهير
لكن، ومع مرور الوقت، تراجع مستوى اللاعب بشكل مفاجئ وغير مبرر، حيث سجل فقط هدفين في آخر 8 مباريات بالدوري. هذا التراجع السريع أثار الكثير من التساؤلات والشكوك حول مستوى النجم البولندي، خاصة وأنه كان يقدم أداءً مذهلاً في بداية الموسم. وعلى الرغم من أن 13 هدفًا في 19 مباراة ليست أرقامًا سيئة، إلا أن التباين الكبير بين البداية القوية والنهاية المتواضعة جعل الكثيرين في برشلونة يشعرون بالقلق.
صحيفة 'آس' أشارت إلى أن ليفاندوفسكي أصبح محل تساؤلات داخل النادي، خصوصًا بعد فرصه الضائعة في المباريات الأخيرة مثل الفرصة الذهبية أمام أتلتيكو مدريد. ومع بلوغه 36 عامًا، بدأت الشكوك تظهر حول قدرته على الحفاظ على هذا المستوى من الأداء العالي في المستقبل.