احتفت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية اليوم بإطلاق النسخة الرابعة من موسم العرمة للسياحة البيئية، وذلك في محمية الملك خالد الملكية، بحضور عدد من ممثلي الجهات المعنية. يهدف الموسم إلى تعزيز السياحة البيئية المستدامة وتنمية المجتمع المحلي مع تمكين القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال الحيوي.
أهداف موسم العرمة للسياحة البيئية
أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة، الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي، أن النسخة الرابعة من موسم العرمة تركز على تحقيق عدة أهداف:
تشجيع السياحة البيئية المستدامة من خلال أنشطة تراعي حماية البيئة.
رفع مستوى الوعي البيئي بأهمية المحافظة على الموارد الطبيعية.
تمكين القطاع الخاص من الاستثمار في السياحة البيئية كرافد اقتصادي.
كما أشار إلى استحداث آليات مبتكرة مثل 'المكافئ البيئي'، التي تتيح للمشغلين تعويض البيئة من خلال مبادرات مثل زراعة الأشجار والتوعية البيئية.
تصاريح السياحة البيئية وأنشطتها
شهد العام الحالي منح أكثر من 110 رخص لمشغلي أنشطة السياحة البيئية في المحميتين، مقارنة بـ95 رخصة في العام الماضي. تشمل الأنشطة:
ركوب الراحلة.
المشي الخلوي.
ركوب الدراجات الهوائية.
تأمل النجوم.
أنشطة الهواء الطلق.
تهدف هذه الأنشطة إلى تحسين تجربة الزوار مع مراعاة استدامة البيئة.
إنجازات موسم العرمة
أكثر من نصف مليون زائر خلال المواسم السابقة.
إنشاء 300 وحدة تخييم وفق معايير بيئية تضمن سهولة إزالتها دون تأثير على البيئة.
تسمية الموسم
سُمي 'موسم العرمة' نسبة إلى سلسلة جبال العرمة، التي تمتد بطول 700 كيلومتر، وتحظى بثراء بيئي وثقافي، حيث تشكل معلمًا بارزًا يجمع بين الطبيعة والتاريخ.
امتداد الموسم
يُقام الموسم سنويًا من أكتوبر حتى نهاية أبريل، تزامنًا مع فصول الخريف والشتاء والربيع، حيث تنخفض درجات الحرارة، مما يتيح للزوار الاستمتاع بتجربة فريدة في الهواء الطلق.
رعاية الموسم
انطلق الموسم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء، الذي دشن في 4 ديسمبر الجاري عددًا من المشاريع في محمية الملك خالد الملكية.
السياحة البيئية ورؤية المملكة 2030
يأتي موسم العرمة كجزء من جهود دعم رؤية المملكة 2030 لتعزيز السياحة البيئية كقطاع اقتصادي واعد، يربط بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة، ويمنح الزوار تجربة استثنائية تستعرض جمال الطبيعة السعودية وإرثها الثقافي.