أعرب مجلس الوزراء عن تطلع المملكة العربية السعودية لتعزيز مكانتها بين الدول المتقدمة في قطاع التقنية الحيوية وتطويره، مؤكدًا أهمية هذا القطاع في تحقيق أهداف المملكة التنموية. جاء ذلك في جلسته الأسبوعية، التي ترأسها ولى العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، حيث أشاد المجلس بما تضمنته 'قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية' في نسختها الثالثة من مخرجات علمية وعملية ستكون لها تأثيرات إيجابية كبيرة في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية.
قمة الرياض العالمية
وأكد مجلس الوزراء أن قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية التي عُقدت في العاصمة الرياض، أظهرت التزام المملكة بتعزيز ريادتها في هذا المجال الحيوي، وقد أسهمت القمة، التي جمعت أبرز الخبراء والعلماء والمختصين من مختلف أنحاء العالم، في تسليط الضوء على أحدث الابتكارات والتطورات في قطاع التقنية الحيوية الطبية، وكيفية استخدامها لتحسين الرعاية الصحية والمساهمة في حل التحديات الطبية العالمية.
دعم الإستراتيجية الوطنية
وأشار المجلس إلى أن مخرجات القمة من شأنها أن تدعم الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي تهدف إلى جعل المملكة مركزًا عالميًا للابتكار والبحث في هذا المجال، وأكد أن المملكة تسعى من خلال هذه الاستراتيجيات إلى تطوير صناعة التقنية الحيوية بما يواكب أحدث المعايير العالمية، وتعزيز قدراتها على توفير الحلول الصحية والتقنية اللازمة للعديد من الأمراض والأوبئة.
