افتتحت هيئة تطوير بوابة الدرعية، أمس، 'ملتقى الدرعية الدولي' في نسخته الثانية، تحت شعار 'علمٌ يمتد'، الذي يستعرض عديداً من الموضوعات، تحت عنوانه الرئيس 'الدرعية عند ملتقى التاريخ والتجارة.. دور الدرعية والمنطقة الوسطى في التبادل العالمي'، بحضور الأمير فهد بن سعد بن عبدالله بن تركي مُحافظ الدرعية.
يصاحب الملتقى معرض بعنوان 'ذاكرة المطايا'، ويستمر حتى 15 ديسمبر الجاري في مطل البجيري.
محاور الملتقي
يُناقش الملتقى هذا العام ثلاثة محاور رئيسة، تتناول التراث المادي للتجارة من خلال استكشاف الموروثات الأثرية والمعمارية والبيئية، التي تُبرز دور الدرعية والمنطقة الوسطى في الروابط التجارية التاريخية، فيما يركز المحور الثاني على التراث غير المادي عبر تجارب تفاعلية تتيح للزوّار الاستماع إلى تسجيلات حصرية توثّق التاريخ الشفوي، والشعر، والأغاني التقليدية؛ للتعرُّف على التعبيرات الفنية والتقاليد النجدية التي اشتهرت بها الدرعية كحلقة وصلٍ تجارية، أما المحور الثالث فيُغطي التراث النصي، عبر تحليل المخطوطات وروايات الأسفار والتحولات اللغوية التي توثّق الروايات التاريخية والثقافية في الدرعية والمنطقة الوسطى.