نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في جمهورية جيبوتي، الدورة العلمية الشرعية الثانية للأئمة والدعاة. تأتي هذه الدورة برعاية معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف في جيبوتي، مؤمن حسن بري، وبحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في جيبوتي، فيصل بن سلطان القباني، وعدد من رؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية.
الدورة تستهدف نشر ثقافة الاعتدال والوسطية بين الأئمة والدعاة وطلاب العلم الشرعي
تستهدف الدورة العلمية الشرعية الثانية الأئمة والدعاة وطلاب العلم الشرعي في جيبوتي، وتهدف إلى نشر ثقافة الاعتدال والوسطية بين الحضور. وتعد هذه الدورة جزءًا من جهود المملكة المستمرة لتعزيز منهج الوسطية والاعتدال في كافة أرجاء العالم الإسلامي، وتأكيد أهمية هذه القيم في الخطاب الدعوي.
تعزيز منهج الوسطية والاعتدال ضمن جهود المملكة في دعم العالم الإسلامي
تأتي الدورة ضمن مساعي المملكة العربية السعودية المستمرة لتعزيز منهج الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني والتعليمي على مستوى العالم الإسلامي. وقد أكدت المملكة على أهمية التعاون مع الدول الشقيقة لتعزيز القيم الإسلامية المعتدلة ونشرها في المجتمعات الإسلامية حول العالم.