حقق صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين إنجازًا جديدًا بفوزه بالجائزة الوطنية للعمل التطوعي لعام 2024 في فئة تنظيم العمل التطوعي للقطاع الحكومي. تم الإعلان عن هذا الإنجاز خلال الحفل الرسمي للجائزة الذي عُقد ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف السادس عشر (COP16) في مدينة الرياض.
أرقام قياسية وإنجازات بارزة
نال الصندوق هذه الجائزة المرموقة تقديرًا للجهود المتميزة التي بذلها خلال عام 2024، حيث:
حقق 5401 ساعة تطوعية.
وفر 34 فرصة تطوعية.
حقق عائدًا اقتصاديًا بلغ 203,600 ريال سعودي.
استفاد من برامجه أكثر من 356 متطوعًا أسهموا في تنفيذ مشروعات متنوعة.
أهداف الجائزة الوطنية للعمل التطوعي
تهدف الجائزة إلى:
تحفيز ممارسات العمل التطوعي المستدامة لدى الأفراد والمؤسسات.
تكريم الممارسات التطوعية المتميزة.
الإسهام في تنمية قطاع العمل التطوعي في المملكة.
تعزيز جودة المبادرات التطوعية ونوعيتها.
وتستهدف الجائزة ست فئات تشمل:
القطاعات الحكومية.
القطاعات غير الربحية.
القطاع الخاص.
المؤسسات التعليمية.
الفِرق التطوعية.
الأفراد.
جهود الصندوق لتعزيز العمل التطوعي
يحرص الصندوق على تطوير بيئة العمل التطوعي داخله، حيث قام بتأسيس وحدة مخصصة للعمل التطوعي تتماشى مع المعيار الوطني السعودي للعمل التطوعي. كما طور استراتيجية شاملة تستند إلى أفضل المعايير الدولية لدعم البرامج والمبادرات التطوعية.
من خلال هذه الجهود، نجح الصندوق في:
توفير فرص تطوعية متعددة.
استقطاب المتطوعين للمشاركة في مشروعات مؤثرة.
تعزيز ثقافة العمل التطوعي بما يدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030.
رسالة الصندوق وإنجازاته المستقبلية
يستمر الصندوق في تقديم مشروعات خيرية تهدف إلى تكريم الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، وتقدير تضحياتهم العظيمة في خدمة الوطن. كما يسعى لتعزيز شعور الفخر والاعتزاز لدى أسرهم، وترسيخ قيم الولاء والانتماء للوطن، في سبيل تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع.
هذا التكريم يؤكد المكانة الريادية للصندوق في العمل التطوعي ويعكس التزامه بتطوير هذا القطاع الحيوي.