كما يقول المثل إن اقرب طريق لكسب قلب شخص يكون بكلمة فما بالك إن كانت هذه الكلمة خارجة من قلب صادق وقلم راقي وحروف ضاحكة، في حديثنا اليوم سنتحدث عن كاتبة مخضرمة ذاع صيتها دون اي مجهود، فكلماتها كانت اقوي تسويق لها، كلماتها كانت الجسر المتين الرابط بينها وبين القراء، كلماتها كانت خارجة من القلب وتستقر في القلب، كلماتها بصياغة من ذهب تروي اجمل الخيال واروع حديث من الواقع في مزيج مميز تندهش عند قراءته، وتجد نفسك تقرأ النص تلو الآخر دون اي ملل او كلل، وكأن الحروف تصف جزءًا منك، حروف تتحدث عن اجزاء من حياتك وكأنه تخاطر بين الكاتبة وأنت، هذا ما نطلق عليه مسمي الموهبة، نعم فالكاتبة أميمة عبدالله تمتلك الموهبة الفذه التي تؤهلها للوصول إلي اعلي المراتب الأدبية في الكتابة، انها تجعلك تنساب في الكتابة كأنك جزء من الحدث، كأنك جزء من الحكاية، كأنك جزء من التحفة الإبداعية التي تقرأها يوم بعد يوم، قد تظن اننا نبالغ في ذلك لكن بكل تأكيد عند متابعتك لاول تحفة إبداعية لها ستعرف ان وصفنا هو شيء بسيط يكاد لايذكر، أميمة فتاة مميزة من مواليد محافظة بني سويف في جمهورية مصر العربية، أحبت الكتابة يومًا بعد يوم، وجدت نفسها في هذا الطريق حتي بدأت تتحرك فيه سريعًا دون ان تدري، وجدت نفسها تسير دون اي خوف او ملل، تسير نحو طريق تعرف انه صعب لكنه يستحق، طريق مليء بالمغامرات الشيقة لكن قلمها لن ولم يجف عن ابداع اروع القصص التي تزيل كل الصعوبات، إن اكبر مخاوفنا تكمن داخلنا والكاتبة تخطت كل الخوف وكسرت كل الحواجز لتظهر كل حروفها وكلماتها للجميع وستستمر دومًا خطوة تلو الآخري حتي تصل إلي قمة النجاح بإذن الله.