استعرضت جمعية مأوى للخدمات الاجتماعية خلال زيارة محافظ عنيزة المكلف، سعد السليم، مشاريعها السكنية الخيرية في محافظة عنيزة. هذه المشاريع تتضمن وحدات سكنية تم تنفيذها وفقًا لمواصفات هندسية عالية الجودة، مما يجعلها نموذجًا متميزًا للمشاريع السكنية التي تنفذها الجمعية في جميع أنحاء المملكة.
مبادرة "رحب" تعزز التعاون المجتمعي في تحسين جودة الحياة
تأتي هذه المشاريع السكنية في إطار مبادرة 'رحب'، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للأسر الأشد حاجة. وقد تم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون بين جمعية مأوى وجمعية بيوت النسائية بعنيزة، ويُعد شاهدًا على النجاح الكبير للجهود المشتركة بين القطاع الخيري والخاص والحكومي. المبادرة تسعى لتحقيق استقرار أسري للفئات الأكثر احتياجًا في المملكة، وزيادة نسبة تملك المسكن الملائم للأسر.
التكامل بين القطاعات لتحقيق استدامة سكنية
جمعية مأوى، وهي منظمة غير ربحية متخصصة في بناء المساكن التنموية المستدامة للأسر الأشد حاجة، تعتمد في عملها على دراسات اجتماعية بالتكامل مع شركائها من الجمعيات الخيرية. هذا التكامل يساعد في توظيف أفضل الممارسات لتقديم الدعم اللازم للأسر، ويضمن أن تكون المشاريع السكنية المصممة تلبي احتياجات المستفيدين بشكل فعال. الفريق المؤهل من الجمعية يعمل في بيئة مؤسسية متميزة لضمان تنفيذ المشاريع بأعلى معايير الجودة.
إنجازات جمعية مأوى في بناء المساكن التنموية
أوضح نائب المدير التنفيذي والمتحدث الرسمي للجمعية، يوسف الفردوس، أن الجمعية قدمت حتى الآن 468 وحدة سكنية للمستفيدين في 11 منطقة إدارية في المملكة. هذه الوحدات تم تنفيذها في المناطق الطرفية في المحافظات والمراكز، حيث يتم التركيز على تقديم الدعم للمناطق التي تعاني من نقص في الخدمات السكنية. ولضمان جودة البناء، تم تصميم هذه الوحدات بـ 41 نموذجًا هندسيًّا مختلفًا تم تطويرها من خلال مبادرات تطوعية احترافية بالتعاون مع طلاب من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل.
مساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030
تسهم هذه المشاريع السكنية في تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تركز على تعزيز دور القطاع غير الربحي في رفع الناتج المحلي وتوفير فرص العمل التطوعي الاحترافي في مجالات مختلفة، ومنها الإسكان التنموي.