في خطوة جديدة لتعيز حقوق الطفل وحمايته، دشّنت وحدة شؤون الطفل بالنيابة العامة اليوم مبادرة 'غرفة الاستنطاق' المخصصة للأطفال، تزامنًا مع اليوم العالمي للطفل. تهدف هذه المبادرة إلى توفير بيئة آمنة للأطفال خلال مراحل التحقيق، بما يتماشى مع نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية والأنظمة ذات العلاقة.
بيئة آمنة ومريحة للأطفال
تأتي 'غرفة الاستنطاق' كجزء من جهود النيابة العامة لضمان مراعاة المصالح الفضلى للطفل. تهدف الغرفة إلى حماية حقوق الطفل وضمان خصوصيته خلال مراحل التحقيق، مع تقليل أي آثار نفسية قد يتعرض لها. وتعكس هذه الخطوة التزام الجهات المختصة باتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على كرامة الأطفال وتقديم الرعاية اللازمة لهم أثناء التعامل معهم.
تصميم مبتكر لتعزيز الراحة النفسية
يعتمد تصميم 'غرفة الاستنطاق' على استخدام تقنيات حديثة تسهل تسجيل أقوال الأطفال المتضررين من الإهمال أو المشكلات الاجتماعية، بالإضافة إلى رصد الأضرار النفسية والجسدية التي قد تعرضوا لها. كما تتضمن الغرفة وسائل مبتكرة مثل الألعاب والصور التفاعلية التي تساعد الأطفال على التعبير عن مشاعرهم وتمثيل الوقائع بأسلوب طبيعي وآمن.
فريق متخصص لضمان التعامل الإنساني
تُدار الجلسات داخل 'غرفة الاستنطاق' من قبل فريق مختص من الأخصائيين الاجتماعيين المدربين علميًا وإنسانيًا على التعامل مع الأطفال. يهدف هذا الفريق إلى استخراج المعلومات بدقة واحترافية مع ضمان احترام مشاعر الأطفال وحساسيتهم النفسية.
النيابة العامة تؤكد التزامها بحماية الأطفال
تشكل 'غرفة الاستنطاق' خطوة إضافية في إطار جهود النيابة العامة لتعزيز حقوق الطفل وتوفير الرعاية الشاملة له. المبادرة تؤكد التزام المملكة باتباع أفضل الممارسات العالمية في التعامل مع قضايا الأطفال، وضمان تمكينهم من التحدث عن تجربتهم بطريقة تحترم كرامتهم وإنسانيتهم.