رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم في العاصمة الرياض.
جلسة مجلس الوزراء
في بداية الجلسة، استعرض مجلس الوزراء فحوى الاتصالين الهاتفيين اللذين أجراهما الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مع كل من رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، وناقش الاتصالان تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة وروسيا وفرنسا، وتبادل الرؤى حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
تعزيز التعاون الدولي
وتناول مجلس الوزراء، في جلسته اليوم، محادثات كبار المسؤولين في المملكة مع نظرائهم في مختلف دول العالم، على المستويين الثنائي والجماعي، بهدف تعزيز العلاقات المشتركة والعمل المشترك في شتى المجالات. كما تم التأكيد على أهمية الدفع بالعمل الجماعي لتحقيق الأهداف المنشودة، ودعم الجهود الدولية لمواجهة التحديات العالمية.
مخرجات اللجنة الوزارية السعودية الفرنسية
كما نوّه مجلس الوزراء بمخرجات الاجتماع الثاني للجنة الوزارية السعودية الفرنسية، مشيداً بالجهود المبذولة لترسيخ الشراكة الثقافية والسياحية والاقتصادية بين مدينة العُلا الفرنسية وباريس، ولفت المجلس إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الصديقين، والتي يتم الحرص على تعزيزها في جميع المجالات.
مناقشات حول الأمن والتنمية مع الهند
وأوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه عقب الجلسة، أن المجلس أشاد أيضاً بنتائج الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المعنية بشؤون السياسة والأمن والشؤون الثقافية والاجتماعية، التي انبثقت عن مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي الهندي، وأكد الاجتماع أهمية التنسيق بين البلدين بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً في مجالات التنمية الاقتصادية، والأمن والسلام الدوليين.
رفض الانتهاكات الإسرائيلية
وفي سياق آخر، تابع مجلس الوزراء آخر مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، وخاصة تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية. وأكد المجلس رفضه القاطع لمواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين والمنظمات الإغاثية والإنسانية، كما شدد على ضرورة قيام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق.