تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، ونيابة عنه، سيحضر معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، حفل تسليم جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه للفائزين بدورتها الحادية عشرة، والذي سيُعقد في مقر الأمم المتحدة بفيينا يوم 8 نوفمبر المقبل.
جائزة عالمية تشجع الابتكار في أبحاث المياه
وأوضح أمين عام الجائزة الدكتور عبدالملك آل الشيخ أن الجائزة تهدف إلى تشجيع البحث العلمي والإبداع في مجال المياه، من خلال تقدير الجهود الرائدة للعلماء والباحثين في معالجة تحديات ندرة المياه وحمايتها. وتتضمن الجائزة خمس جوائز تُمنح كل عامين، منها جائزة الابتكار بقيمة مليون ريال، وأربع جوائز تخصصية بقيمة نصف مليون ريال لكل جائزة، تغطي المياه السطحية، المياه الجوفية، الموارد المائية البديلة، وإدارة الموارد المائية وحمايتها.
الفائزون بالدورة الحادية عشرة
جائزة الابتكار: فاز بها فريقان من العلماء، هما:
الدكتورة ماريا كريستينا رولي والدكتور باولو دودوريكو، لتطويرهما تحليلات حول العلاقة بين الماء والطاقة والغذاء.
الدكتور زيغيو هاي وفريقه من جامعة تشجيانغ في الصين، لتطويرهم روبوتات متقدمة متعددة الاستخدامات في مجال البحث العلمي داخل المياه.
جائزة المياه السطحية: فاز بها الدكتور كيوهوا ليانج من المملكة المتحدة، الذي قدم نماذج هيدروديناميكية مبتكرة للتنبؤ بالفيضانات.
جائزة المياه الجوفية: حصل عليها الدكتور تشونمياو زينج من الصين لتطويره أدوات لفهم عمليات المياه الجوفية.
جائزة الموارد المائية البديلة: مُنحت للدكتور فيريندر ك. شارما من الولايات المتحدة، لاختراعه تقنيات لإزالة الملوثات الدقيقة من مياه الصرف الصحي.
جائزة إدارة الموارد المائية وحمايتها: فاز بها الدكتور جوزيف هون وي لي من الصين، لابتكاره أنظمة نمذجة بيئية لإدارة المياه.
اهتمام دولي ودعم مستمر من المملكة
تلقى الجائزة دعماً مستمراً من جامعة الملك سعود منذ انطلاقتها، وارتبطت بعلاقات وثيقة مع الأمم المتحدة ومؤسسات بحثية دولية. تُعقد مراسم الاحتفال بالدورة الحالية بحضور شخصيات دولية رفيعة، منها أمين عام الأمم المتحدة أنتونيو غوتيرش.
يُذكر أن الجائزة تتماشى مع رؤية المملكة 2030، وقد تأسست عام 2002، حيث تابع دعمها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ما جعلها من أهم الجوائز العالمية في مجال المياه.
