قاد شغف الفتاة إيمان الزهراني بعالم الأجهزة الإلكترونية إلى تطوير قدراتها بشكل ملحوظ في هذا المجال، ما مكنها خلال فترة وجيزة من الانتقال إلى ميدان صيانة الأجهزة بمختلف أنواعها، لتحقق بذلك خطوات بارزة في ريادة الأعمال وتصبح مالكة لمحل متخصص لصيانة الأجهزة.
بداية الشغف والتحول إلى الاحتراف
في حديثها لـ'وكالة الأنباء السعودية'، أوضحت إيمان أن شغفها بصيانة الأجهزة الإلكترونية بدأ منذ حوالي 8 سنوات بعد تخرجها في تخصص علوم المكتبات والمعلومات من جامعة الملك عبدالعزيز. وساعدها التحاقها بعدد من الدورات التدريبية المعتمدة في تطوير وصقل مهاراتها، مما أسهم في إتقانها لهذا المجال بشكل احترافي، حتى نالت تصنيف مدربة معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب المهني.
من الهواية إلى الانطلاقة المهنية
ذكرت إيمان أن البداية الحقيقية لمسيرتها كانت من خلال صيانة الأجهزة الشخصية في منزلها، والتي ألهمتها لتطوير قدراتها والاستمرار في تعلم المزيد. ومع مرور الوقت، توسعت تجاربها وأصبحت تتطلع لتقديم خدماتها خارج المنزل، الأمر الذي قادها لفتح محل متخصص لصيانة الأجهزة الإلكترونية.
تعليم المهارات الأساسية ومشاركة الخبرات
ولم يقف شغف إيمان عند تحسين مهاراتها الشخصية فقط، بل بدأت بتعليم إخوتها أساسيات صيانة الأجهزة، بما في ذلك تشخيص الأعطال وفحص الأجهزة بعد عملية الإصلاح. وترى أن نقل هذه المهارات يساعد على إكسابهم خبرات عملية ويعزز لديهم الثقة في التعامل مع الأجهزة الإلكترونية.
نظرة مستقبلية
تطمح إيمان الزهراني لتوسيع نشاطاتها في مجال الصيانة الإلكترونية، معربة عن أملها في تطوير خدمات صيانة مبتكرة تغطي مختلف احتياجات العملاء، وتسعى لأن تكون قدوة للفتيات السعوديات اللواتي يرغبن في اقتحام مجالات جديدة تتطلب المهارة والشغف التقني.
