أعلن المركز الوطني للأرصاد عن بدء تشغيل رادارات الطقس في المدينة المنورة كجزء من خططه التشغيلية الرامية إلى زيادة التغطية الجغرافية ودقة البيانات، بالإضافة إلى رفع مستوى الجاهزية في المنطقة.
تكنولوجيا متقدمة لرصد حركة السحب والظروف الجوية
وأوضح مدير فرع المركز الوطني للأرصاد بالمدينة المنورة، عبدالله بن محمد أبوهيلة، أن الرادار يتمتع بمواصفات تكنولوجية متقدمة تتماشى مع المعايير الدولية، حيث يغطي قطرًا يصل إلى 300 كيلومتر. هذا يمكن المختصين من متابعة حركة السحب الرعدية في الوقت الفعلي وتحديد اتجاهها وسرعتها، فضلاً عن رصد سرعة الرياح المصاحبة وتقدير كميات الأمطار المتوقعة.
دور الرادارات في تعزيز السلامة الجوية والملاحية
وأضاف أبوهيلة أن رادارات الطقس في المدينة المنورة تسهم في إصدار إنذارات مبكرة عالية الدقة، مما يعزز السلامة في عمليات الطيران والملاحة البحرية من خلال توفير بيانات دقيقة وحيوية.