وثقت عمليات إجلاء الرعايا من السودان العديد من الوقائع الإنسانية للمملكة، والتى لعبت دور كبير فى تأمين عودة عدد كبير من مواطنيها ورعايا دول شقيقة وصديقة من الأراضى السودانية على مدار الأسبوع الماضى، تزامنًا مع تصاعد المواجهات المسلحة بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع.
من بين الوقائع الإنسانية، قصة دكتورة بريطانية أجلتها المملكة من السودان إلى بلادها بعدما رفضت بلادها إجلائها مع أسرتها، عرضت قناة الإخبارية تفاصيل إنقاذها من الاشتباكات المسلحة الدائرة على الأراضى السودانية، لتصل إلى مدينة جدة، ثم العودة أخيرًا إلى بريطانيا.
صعوبة التواصل مع الحكومة البريطانية
عاشت الدكتورة صابرين قصة مأساوية مع اندلاع الأزمة في السودان أثناء وجودها للرعاية الطبية في الخرطوم، ورغم سعيها المستمر للتواصل مع الحكومة البريطانية لإجلائها من رعب ومخاطر الاشتباكات المحيطة بها في السودان، باءت جميع محاولاتها بالفشل وخيبة الظن، فلجأت للهروب إلى بورتسودان هي وأسرتها'.
السفينة السعودية تحملها لجدة
وفي بورسودان وجدت صابرين وأسرتها أذرعاً مفتوحة؛ حيث حملتها السفينة السعودية إلى بر الأمان في جدة '.
وقالت الدكتورة صابرين : ' كنت في الخرطوم أحد الأماكن التي تأثرت بشدة في الحرب' وأشارت إلى أنها ' تواصلت مع الحكومة البريطانية عدة مرات وسألت عن خطط الإخلاء ورفضت عدة مرات وعوضاً عن ذلك لم توجد خطط إخلاء في ذلك الوقت'.