تطورت الاشتباكات الدائرة على الأراضى السودانية بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع، إلى أعمال سلب ونهب من قبل بعض الخارجين عن القانون، استغلالًا لحالة الانفلات الأمنى التى تعانيها السودان منذ أسبوعين.
ووثق مقطع مصور، تم التقاطه صباح اليوم الأحد، لحظات سرقة بنك الخرطوم فرع سوبا، من قبل مواطنين، دون أن يعترضهم أحد.
وظهر فى المقطع تجمع عدد من المواطنين فى محيط بنك الخرطوم، وقيام البعض بالدخول والخروج بسهولة دون أى مقاومة من أفراد أمن أو موظفين على بوابات الدخول المؤدية للبنك، فيما يهرع أخرون حاملين أكياس ممتلئه بالنقود إلى خارج البنك.
وقبل ساعات تم استهداف برج اتصالات الذي يقع على شارع النيل، وجرى الضرب لبرج الاتصالات بشكل عشوائي، فضلًا على وجود اشتباكات وقعت في جنوب الخرطوم، بسبب المواجهات العنيفة بين قوات الجيش وميليشيا الدعم السريع.
يتزامن ذلك مع إطلاق سراح عشرات الآلاف من السجناء بالعاصمة ومدن أخرى، ويخشون أن يسهم ذلك في ارتفاع معدلات جرائم السلب والنهب في ظل غياب الشرطة.
وكانت وزارة الداخلية والقوات المسلحة السودانية قد اتهمتا قوات 'الدعم السريع' باقتحام بعض السجون وإطلاق سراح النزلاء. وقالت القوات المسلحة في بيان يوم الأربعاء الماضي «شهدت بعض السجون اضطرابات خلال الأيام السابقة، بدأت باقتحام الميليشيا المتمردة لسجون الهدى وسوبا والنساء بأم درمان، وإجبار شرطة السجون على إطلاق سراح النزلاء بعد قتل وجرح بعض منسوبي الشرطة'.