تقوم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة 'اليونسكو'، بـ الإحتفال باليوم العالمي للفلسفة، الذي يوافق الخميس الثالث من نوفمبر من كل عام, وذلك لما لها من تأثير مهم في نقل ثقافات الآخرين.
أهمية إقرار اليونسكو لـ اليوم العالمي للفلسفة
ومن جانبه, فقد أفاد الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن إقرار اليونسكو هذا اليوم جاء في سياق الاهتمام بالثقافة والتبادل الفكري، والنقاشات المعرفية بين الدول، مشيراً إلى أن المتأمل في اللغة العربية يدرك أهمية الفلسفة فهي بيت الحكمة وتعمل على نقل ثقافات الآخرين وأفكار وتأملات الآخرين.
تأسيس نهضة علمية ثقافية عربية
فيما أوضح الدكتور علي بن تميم, أن مشروع 'كلمة' في مركز أبوظبي للغة العربية منذ إطلاقه يعمل على دعم الحراك الثقافي الفاعل , وتأسيس نهضة علمية ثقافية عربية في مختلف فروع المعرفة.
وتابع بقوله أن مشروع 'كلمة' يسعى لدعم الحراك الثقافي في مختلف فروع المعرفة البشرية ومنها الفلسفة التي تسمى 'أم العلوم'، إذ يطمح المركز إلى تغطية جوانب تاريخ الفلسفة وعلم المنطق وعلم الأخلاق والفلسفات الحديثة.
أهداف مشروع كلمة
وأكد أن 'كلمة' بكتبه الفلسفية التي تزيد عن الـ40 كتاباً غطى تاريخ الفلسفة عبر محطاتها التاريخية المفصلية، وقدّم فلسفات تتنوع في مصادرها جغرافياً بين الشرق والغرب، وقدم أعلام الفلسفة الكبار، بالإضافة إلى بعض أمهات الكتب الفلسفية عبر العصور.
وأوضح أن المشروع أصدر نحو 43 كتاباً في فروع الفلسفة المختلفة، تنوعت في مستوياتها ما بين تبسيط الفلسفة وتقديمها للقارئ غير المتخصص، و إصدار عدد من أمهات الكتب الفلسفية لأعلام الفلسفة الكبار، وعدد من الكتب عن أعلام الفلسفة الغربية الكبار، إضافة إلى بعض الكتب الفلسفية التي تختص ببعض فروع الفلسفة، والكتب التي تناولت مسائل فلسفية.