قبل احتفالات عيد الهالوين، عاد متنزّه 'ماكامي مانور' في ولاية تينيسي الأمريكية ليصبح محط أنظار عشاق المغامرات المخيفة. يُعرف هذا المكان بجذب المجازفين الذين يسعون للحصول على مكافأة مالية تصل إلى 20 ألف دولار، لكنهم في النهاية يخرجون مصابين وخالي الوفاض.
القضايا القانونية وتهم خطيرة
في يوليو الماضي، أُلقي القبض على روس آلان ماكامي بسبب عشرات الدعاوى القضائية المقدمة ضده، التي اتهمته بتحويل جزء من منزله إلى 'منتزه رعب'. بعد اعتقاله، سقطت جميع التهم الموجهة إليه، بما في ذلك محاولة القتل والاغتصاب، التي تعود إلى حادثة مشؤومة مع امرأة قيل إنها صديقته.
الانتقادات والمخاوف المتزايدة
بعد الإفراج عنه، أُطلق على 'ماكامي مانور' لقب 'غرف تعذيب مقنعة'، حيث أُعدّ عنه فيلم وثائقي على منصة 'هولو' في عام 2023. ورغم الشكاوى المتكررة من الزوار الذين تعرضوا للعنف والمعاملة غير الإنسانية، أكد ماكامي أن المكان لا يزال مفتوحًا، مبررًا أن المشاركين يوقعون على أوراق تحمّل المسؤولية قبل خوض التجربة.
تحقيقات جديدة والممارسات المقلقة
مع تزايد المخاوف بشأن الممارسات في 'ماكامي مانور'، أعاد المدعي العام في ولاية تينيسي، جوناثان سكرميتي، فتح التحقيق. تتنوع المزاعم حول أهوال يتعرض لها الزوار، مثل الجرّ بالسلاسل الثقيلة، أو الحبس في أماكن ضيقة أثناء تدفق المياه، وبعض الحوادث الغريبة مثل إجبار أحد الزوار على تناول قيئه.
حقائق قانونية وصراعات مستمرة
بغية الدفاع عن نفسه، رفع ماكامي دعوى قضائية مدعيًا أن تفتيش ممتلكاته انتهك حقوقه. وأشار إلى أن الزوار يخضعون لفحوصات طبية ونفسية قبل دخولهم ما يُعرف بغرفة التعذيب. ورغم كل هذه المخاطر، لم يتمكن أي من الزوار حتى الآن من الفوز بجائزة الـ 20 ألف دولار، مما يزيد من الغموض حول هذه التجربة المثيرة للجدل.
