تواصل أمانة منطقة الرياض تحقيق تقدم ملحوظ في المراحل الإنشائية لمشروع حدائق الملك عبدالله، الذي يُعتبر من أكبر الحدائق المغطاة في العالم. يُجسد المشروع أيقونة معمارية فريدة تتميز بطابعٍ نوعي، وتمثل نقلة نوعية في مجالات السياحة والترفيه.
إنجازات ملموسة
وصلت نسبة إنجاز العمل في المعلم الأيقوني 'مبنى الهلالين' إلى أكثر من 70%، حيث تم تغطية سقفه بمادة 'ETFE'، وهي مادة شفافة عالية الجودة تسمح بنفاذ الضوء، وتُعتبر بديلًا طويل الأمد وموثوقًا واقتصاديًا. بالإضافة إلى ذلك، تم تركيب النوافذ العلوية للحدائق المغلقة، وأُنجزت التكسيات الحجرية للهلالين، وأعمال فواصل التمدد لتغطية الهيكل المعدني. كما تم تحقيق نسبة إنجاز تصل إلى 35% في التشكيلات الصخرية، و70% في حديقة الطيور، و60% في مبنى الطاقة.
تنوع بيئي مدهش
تحتضن حدائق الملك عبدالله أكثر من 700 ألف شجرة وشجيرة موزعة بين 7 حدائق نباتية داخل الهلالين، منها الحديقة البولسينية، حديقة الخيارات، الحديقة الكربونية، حديقة العصر الحديث، الحديقة الديفونية، الحديقة الطبشورية، والحديقة الجوراسية. كما تشمل 8 حدائق نباتية خارجية، مثل حديقة المتاهة، حديقة الطبيعة، حديقة الفراشات، حديقة الاستكشاف، حديقة الطيور، حديقة الصوت والضوء، حديقة الوادي، وحدائق المياه.
مساحة شاسعة ومعايير نموذجية
تتجاوز مساحة حدائق الملك عبدالله مليوني متر مربع، حيث تسعى أمانة منطقة الرياض إلى تقديمها كوجهة ترفيهية بمعايير نموذجية. يهدف المشروع إلى توفير تجربة فريدة من نوعها، وإنشاء منارة ثقافية تسهم في إيجاد بيئة جاذبة ومستدامة تعزز التعايش مع البيئة وتنميتها، في ظل ترابط مجتمعي مزدهر ومستدام.