يستمر الفنان المعروف باسم 'ديفيد بوبا' في إبهار العالم من خلال إبداعاته الفريدة التي تتميز بحجمها الهائل وموقعها النائي، ويعد من أحدث أعماله، فراشة ضخمة بدت وكأنها حفرية طافية، وقد تم إنجازها في ولاية يوتاه الأمريكية، مستخدمًا الأرض والماء كمادة أساسية لعمله الفني.
التواصل مع الطبيعة
يعبّر ديفيد عن فلسفته الفنية قائلًا: 'أصل دائمًا للموقع دون أن أعرف ما الذي سأبدعه، لكن المكان يهمس لي بما يجب أن يكون'، فهو يعتبر أن كل فكرة جديدة تمثل تحديًا، ويجد فيها متعة خاصة عند إنجازها.
وأضاف: 'أحب الأرض، وأضع فني في الأماكن التي يصعب الوصول إليها. كل قطعة تعكس تحولي، ليست مجرد منظر، بل تجسيد لشيء من داخلي'.
تعاون مثير مع لكزس
هذا العمل الجديد هو جزء من تعاون مثير بين ديفيد وشركة لكزس للسيارات، وعن هذا التعاون، قال: 'عندما قررت أن أصبح فنانًا بدوام كامل، كنت أعتقد أنه يتعين علي اتباع المسار التقليدي للفنانين، لكن التعاون مع شركات كبرى مثل لكزس لم يكن في توقعاتي'.
حرية إبداعية وتجربة مميزة
يُبرز ديفيد كيف منحته هذه الشراكة 'حرية إبداعية كاملة'. وتحدث عن تجربته في منطقة موآب، يوتا، خلال الحرارة الشديدة، مشيرًا إلى أنها أصبحت مكانه المفضل.
وأعرب عن امتنانه للشركة على ثقتهم في رؤيته، معبرًا عن سعادته بالطريقة التي ظهر بها الفيلم الوثائقي القصير حول هذا العمل.
