يواصل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ريادته في تقديم حلول طبية مبتكرة لرعاية الأجنة أثناء الحمل، بدءًا من الفحص المبكر للكشف عن الأمراض الوراثية، وصولًا إلى التدخلات الجراحية المتقدمة التي تهدف إلى تحسين صحة الجنين.
فحص الأجنة الوقائيةوتُعد برامج فحص الأجنة الوقائية من أهم الركائز في رعاية الأمهات والأجنة، حيث يستفيد منها نحو 1500 أسرة سنويًا، خاصةً الأسر التي تعاني من أمراض وراثية.
ويقوم البرنامج على إجراء فحوصات مبكرة خلال الأشهر الأولى من الحمل، مما يسمح للأطباء بالكشف المبكر عن أي أمراض وراثية أو خلل جيني، مما يسهل التدخل الطبي في فترة الحمل بين الأسبوعين التاسع والتاسع عشر. ويتيح ذلك توفير حلول وقائية فعالة تحسن فرص نمو الجنين بشكل طبيعي، وتقلل من مخاطر الأمراض الخلقية.
متلازمة نقل الدم
كما يقدم المستشفى برنامج رعاية الأجنة العلاجي الذي يشمل علاج الحالات الطبية المعقدة مثل متلازمة نقل الدم بين التوائم، ومشكلات خلقية في الرئة، من خلال تقنيات متقدمة مثل الإبر والمنظار الجراحي. ويعكس التعاون بين أقسام الجينوم الطبي وجراحة الأطفال وطب النساء والتوليد قدرة المستشفى على تقديم رعاية متكاملة تتماشى مع أحدث التقنيات الطبية.
إصلاح عيوب خلقية
وفي خطوة غير مسبوقة، نجح مستشفى الملك فيصل مؤخرًا في إجراء عملية إصلاح عيب خلقي في الحبل الشوكي لجنين في الأسبوع السادس والعشرين من الحمل باستخدام المنظار الجراحي الجنيني، لتصبح هذه الجراحة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي يُصنف ضمن الأفضل في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث احتل المركز الأول في رعاية الصحة الأكاديمية، وفقًا لقائمة 'براند فاينانس' لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية لعام 2025 من مجلة 'نيوزويك'.
