أفادت تقارير إعلامية أن جاسوساً إيرانيًا يُعتقد أنه حاول التورط في اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، عن طريق مسح يده بمادة غامضة. وفقًا للتقارير، تم تنفيذ هذه العملية من قبل الجاسوس في وقت سابق من هذا العام، حيث يُزعم أن المادة المستخدمة منحت إسرائيل القدرة على تتبّع نصر الله بدقة عالية، مما يسهّل استهدافه.
دور الجاسوس المزعوم
تؤكد المصادر أن الجاسوس الإيراني قد تمكن من الوصول إلى نصر الله خلال اجتماع سري، حيث استغل تلك الفرصة لمسح يده بمادة مجهولة الهوية. ومن غير الواضح حتى الآن طبيعة المادة التي استُخدمت أو كيفية تأثيرها على تتبع نصر الله.
تحقيقات جارية
السلطات الأمنية اللبنانية والإيرانية تُجري تحقيقات مشتركة لمعرفة المزيد عن طبيعة المؤامرة وتحديد مدى صحة هذه المزاعم. يُذكر أن نصر الله، الذي يعتبر هدفًا مستمرًا للعديد من أجهزة الاستخبارات، يلتزم بإجراءات أمنية صارمة، لكن هذه الواقعة إن صحت، قد تُثير تساؤلات حول مستوى الحماية المحيطة به.
ردود فعل دولية
لم تصدر إسرائيل أي تعليق رسمي على هذه المزاعم، فيما تتابع الأطراف الإقليمية والدولية التطورات عن كثب.