انطلقت أمس أعمال المؤتمر الدولي الثاني لتأهيل وتمكين القيادات التربوية والأكاديمية، الذي يهدف إلى تحقيق التميز الشخصي والمؤسسي في القطاعات التعليمية. يُعقد المؤتمر بفندق راديسون بلو في جدة، بمشاركة واسعة من القيادات العليا في التعليم العام والجامعي من المملكة والعالم العربي، بالإضافة إلى الأكاديميين، الباحثين، وخبراء الجودة والتميز المؤسسي.
المؤتمر يستعرض أحدث الأبحاث في القيادة التربوية واستشراف مستقبل التعليم
يهدف المؤتمر إلى تقديم أحدث البحوث في مجالات الإدارة والقيادة التربوية، مع استشراف مستقبل التعليم في العالم العربي، وذلك من خلال تبادل الخبرات واستعراض التجارب الناجحة التي تسهم في تطوير العملية التعليمية. كما أوضح رئيس المؤتمر، الدكتور عبدالرحمن الزهراني، أن المؤتمر يهدف إلى توظيف تكنولوجيا المعلومات لدعم التعليم، وتعزيز مبدأ التميز المؤسسي في مختلف القطاعات التعليمية.
توظيف الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير المؤسسات التعليمية
يتناول المؤتمر عدة موضوعات من خلال جلسات وورش عمل، تشمل أحدث الدراسات حول القيادة التربوية، التحديات التي تواجهها، والتجارب الدولية والإقليمية والمحلية لتطوير القيادة التعليمية. في يومه الأول، قدّم المؤتمر أربع أوراق عمل تناولت استشراف مستقبل التميز المؤسسي، الاتجاهات الحديثة في القيادة التربوية، توظيف الذكاء الاصطناعي، والثقافة التنظيمية والذكاء الإداري.