نوه عدد من الشخصيات الإسلامية في دولة بوركينا فاسو بجهود المملكة العربية السعودية، ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بتنظيمها الدورة العلمية التأهيلية للدعاة والأئمة والخطباء، التي انطلقت اليوم في مسجد أهل السنة والجماعة بالعاصمة واقادوقو، وتستمر لمدة خمسة أيام، بمشاركة أكثر من 700 شخص.
أهمية الدورة العلمية التأصيلية
عبر الدكتور أبوبكر كواندا، عضو مجلس علماء أهل السنة وأستاذ الشريعة في جامعة النهضة، عن ترحيبه بالدورة العلمية التأصيلية الأولى للأئمة والخطباء والدعاة. وأكد أن الدورة تأتي بتوجيهات من المسؤولين في المملكة، الذين جعلوا خدمة الإسلام ونشر قيمه من أولوياتهم. وأوضح أن هذه الدورة تعتبر خطوة مهمة تسهم في تطوير قدرات الدعاة على القيام بواجبهم الشرعي تجاه المجتمع.
شكر وتقدير للقيادة السعودية
من جانبه، عبر الشيخ محمود موسي، عضو مجلس علماء أهل السنة، عن سعادته بتنفيذ هذه الدورة العلمية المهمة، مقدمًا شكره وتقديره للقيادة الرشيدة في المملكة على العناية بالشعوب المسلمة وحرصهم على نشر قيم الإسلام والعقيدة الصحيحة. كما قدم الشكر لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على التنظيم المتميز للدورة.
دعم القيادة الرشيدة
وأكد الدكتور محمد بن إسحاق كندو، رئيس مجلس العلماء بجمعية أهل السنة في بوركينا فاسو، على جهود القيادة الرشيدة في المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين. وأشاد بجهود وزارة الشؤون الإسلامية على تنظيم الدورات التأهيلية للدعاة والأئمة، مؤكدًا على أهمية هذه المبادرات في تعزيز التعليم الشرعي ونشر الوعي الإسلامي.
تأتي هذه الدورة في إطار جهود المملكة المستمرة لدعم المجتمع الإسلامي وتعزيز فهم قيم الدين الحنيف، مما يساهم في بناء مجتمع واعٍ ومؤثر.
