أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه:
نص بيان الداخلية
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
تفاصيل الواقعة
أقدم / إبراهيم بن عبدالعزيز بن عبدالله خنبشي - سعودي الجنسية -، على قتل زوجته / بسمة بنت صلاح بن سراج الزهراني - سعودية الجنسية -، وذلك بطعنها بأداة حادة عدة طعنات مما أدى إلى وفاتها ووفاة جنينها.
القبض علي المتهم والمحاكمة
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حُكم يقضي بثبوت ما نسب إليه، ونظرًا لشناعة ما أقدم عليه الجاني من طعن زوجته عدة طعنات متفرقة في أنحاء جسدها والتمثيل بجثمانها وعدم إسعافها وقتل جنينها، فقد تم الحُكم بقتله تعزيرًا، وأصبح الحُكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
تنفيذ حكم القتل تعزيزاً
وقد تم تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجاني / إبراهيم بن عبدالعزيز بن عبدالله خنبشي - سعودي الجنسية -، يوم الأربعاء بتاريخ 22 / 3 / 1446هـ، الموافق 25 / 9 / 2024م بمنطقة مكة المكرمة.
تحذير شديد اللهجة من وزارة الداخلية
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.