نستعرض في الانفوجرافك المرفق مع الخبر رحلة الملك عبدالعزيز آل سعود في توحيد المملكة العربية السعودية، والتي امتدت لسنوات عديدة، مليئة بالعزيمة والإصرار لتوحيد أرجاء الجزيرة العربية تحت راية واحدة.
بدايات تأسيس الدولة
انطلقت رحلة توحيد المملكة عام 1319هـ / 1902م من الرياض، حيث تمكّن الملك عبدالعزيز من استعادة المدينة، واعتبرت هذه الخطوة الانطلاقة الكبرى نحو توحيد باقي أجزاء المملكة، تلتها معركة القصيم في عام 1322هـ / 1904م، والتي شكلت خطوة مهمة نحو تعزيز السيطرة في نجد.
التوسع نحو الأحساء وعسير
بحلول عام 1331هـ / 1913م، ضمّ الملك عبدالعزيز منطقة الأحساء، مؤمنًا بذلك الساحل الشرقي من الجزيرة العربية، ثم جاء التوسع نحو الجنوب ليضم عسير ونجران في عام 1338هـ / 1920م، مما عزز وحدة المملكة.
رحلة الإصرار والإرادة لتأسيس دولة عظيمة
ضم الحجاز وتوحيد المملكة
في عام 1343هـ / 1924م، ضم الملك عبدالعزيز مكة المكرمة، وفي العام التالي ضم المدينة المنورة، ليحقق السيطرة على الحرمين الشريفين، وفي نفس الوقت، شهدت الباحة، الجوف ووادي السرحان الانضمام تحت راية المملكة في 1341هـ / 1922م.
استكمال التوحيد وتأسيس المملكة
استمر الملك عبدالعزيز في ضم مناطق مختلفة من الجزيرة العربية حتى شملت جازان في عام 1349هـ / 1930م، وجدة في عام 1344هـ / 1925م، مكملًا بذلك جهود التوحيد لتأسيس دولة قوية ذات أسس متينة.
الخاتمة
انتهت رحلة التوحيد بإقامة دولة عظيمة على قواعد راسخة من العقل والدين، لتصبح المملكة العربية السعودية إحدى أبرز الدول في المنطقة والعالم، مستندة إلى تاريخ طويل من الجهود والتضحيات.