عقد أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية اجتماعًا تنسيقيًا برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي. جاء الاجتماع بحضور عدد من المسؤولين رفيعي المستوى، بما في ذلك دولة رئيس وزراء فلسطين ووزير الخارجية الدكتور محمد مصطفى، ومعالي وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير خارجية جمهورية مصر الدكتور بدر عبدالعاطي، بالإضافة إلى وزراء خارجية مملكة البحرين وتركيا وإندونيسيا وقطر، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
تعزيز الجهود العربية والإسلامية
يهدف الاجتماع إلى تنسيق الجهود العربية والإسلامية قبل انطلاق أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد تناول الاجتماع سبل تكثيف التحرك العربي والإسلامي لدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
مناقشة القضايا الإنسانية والأمنية
ناقش الوزراء خلال الاجتماع عدة قضايا ملحة، من بينها جهود وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية، وضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية هناك. كما تم التأكيد على أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المتضررة.
حضور ومشاركة فعّالة
حضر الاجتماع أيضًا عبدالرحمن الداود، مدير عام مكتب سمو وزير الخارجية، والدكتورة منال رضوان، المستشار في وزارة الخارجية، مما يعكس الجدية والتنسيق الفعّال بين الدول المعنية لدعم القضية الفلسطينية وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.