تعتبر المملكة العربية السعودية علمها رمزًا مقدسًا يعبر عن هويتها الوطنية والدينية، لذا وضعت السلطات السعودية مجموعة من القوانين والتشريعات التي تنظم استخدامه وتمنع أي تجاوزات قد تمس مكانته. يُحظر رفع العلم السعودي إذا كان في حالة سيئة أو باهت اللون، وعند انتهاء صلاحية استخدامه، يتعين إتلافه بشكل رسمي من قبل الجهة التي تستخدمه.
ممنوعات استخدام العلم لأغراض تجارية
بحسب القوانين السعودية، يحظر استخدام العلم كعلامة تجارية أو لأغراض الدعاية التجارية، أو لأي غرض آخر لم يتم النص عليه في النظام. يهدف هذا المنع إلى الحفاظ على قدسية العلم ومنع استخدامه لأغراض تجارية قد تقلل من قيمته الوطنية.
حفظ العلم في أماكن تليق به
من المحظورات الرئيسية أيضًا هو تخزين العلم في أماكن سيئة قد تعرضه للتلف أو الاتساخ. بالإضافة إلى ذلك، يُشدد على ضرورة تثبيته على السارية بشكل يسمح له بالتحرك بحرية، دون أن يكون مربوطًا أو مشدودًا بشكل يمنعه من التحرك.
عدم وضع عبارات أو شعارات على العلم
يحظر تمامًا إضافة أي عبارات أو شعارات أو رسومات على العلم السعودي. كما يجب الامتناع عن تزيين أطراف العلم أو وضع أي إضافات عليه، إلا في حالة العلم الخاص بخادم الحرمين الشريفين، حيث يُسمح بوضع شعار المملكة وهو السيفان المتقاطعان وتعلوهما نخلة.
منع تنكيس العلم أو رفعه بشكل مقلوب
تنكيس العلم السعودي أو رفعه بشكل مقلوب يُعد أمرًا محظورًا في جميع الظروف، نظرًا لما يمثله العلم من رمزية دينية ووطنية. كما يُمنع استخدام العلم كأداة ربط أو حمل أشياء، أو طباعته على أجساد الحيوانات.
تجنب إهانة العلم أو تعريضه للتلف
يتوجب الامتناع عن أي استخدام قد يهين العلم أو يعرضه للتلف، بما في ذلك طباعة العلم على مواد يُراد التخلص منها بعد استخدامها. يجب أيضًا الحرص على ألا يلامس العلم أي شيء أدنى منه، سواء كان ذلك أرضًا، أو ماءً، أو طاولة.
حماية العلم من الاستخدامات غير اللائقة
في النهاية، تؤكد المملكة العربية السعودية على أهمية احترام علمها الوطني وحمايته من أي استخدام غير لائق. هذه المحظورات تعكس التقدير الكبير الذي تحظى به رمزية العلم في المملكة، وهي جزء لا يتجزأ من الحفاظ على هوية الوطن وتعزيز انتماء المواطنين.
محظورات استخدام علم المملكة