أظهرت دراسة حديثة أن تقييد تناول الطعام إلى نافذة زمنية مدتها 8 ساعات يمكن أن يساعد الأشخاص في التحكم بمستويات الغلوكوز في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. يُعتبر نظام الصيام المتقطع أحد الأساليب الفعّالة للتحكم في الصحة العامة، ويشمل تناول الطعام في فترات محددة خلال اليوم.
فوائد الصيام المتقطع للتحكم في مستويات الغلوكوز
اتباع نظام الصيام المتقطع، خاصة عندما يُقيّد تناول الطعام إلى نافذة من 8 ساعات يومياً، يمكن أن يؤدي إلى تحسينات ملحوظة في مستويات الغلوكوز في الدم، ما يساعد في الحفاظ على الصحة وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
الصيام المتقطع لمدة 3 أيام في الأسبوع ساعد في تحسين معدلات الغلوكوز
أُجريت الدراسة في جامعة مانشستر متروبوليتان وعُرضت نتائجها في مؤتمر الجمعية الأوروبية للسكري في مدريد. شارك في الدراسة 15 شخصاً يعانون من زيادة الوزن ونمط حياة غير نشط. وقد أظهرت النتائج أن الصيام المتقطع لمدة 3 أيام في الأسبوع ساعد في تحسين معدلات الغلوكوز وتقليل التقلبات في مستوياته.
الصيام المتقطع يعزز الوقاية من مرض السكري-*
تناول الطعام المقيد بالوقت يشمل تناول جميع الوجبات في فترة زمنية تتراوح بين 8 و12 ساعة، مع الامتناع عن السعرات الحرارية خارج تلك الفترة. ووفقاً للدراسة، يمكن أن يؤدي اتباع هذا النظام إلى تحسين كبير في التحكم بالغلوكوز، مما يعزز الوقاية من مرض السكري.
تجربة المشاركين ومراقبة الغلوكوز
شارك الأشخاص في الدراسة مع السماح لهم بتناول الطعام الذي يرغبون فيه خلال فترة محددة. تم مراقبة مستويات الغلوكوز لديهم على مدار الساعة باستخدام أجهزة مراقبة حديثة، وظهر أن تقييد تناول الطعام إلى 8 ساعات يومياً قلل من التقلبات في مستويات الغلوكوز.
الوقت المثالي لتقييد تناول الطعام
بينما أظهرت الدراسة أن تقييد تناول الطعام إلى 8 ساعات كان فعّالاً في تحسين مستويات الغلوكوز، إلا أن تغيير توقيت تناول الطعام إلى وقت أبكر أو لاحق في اليوم لم يقدم فوائد إضافية.
يُعد الصيام المتقطع وسيلة فعّالة للتحكم في مستويات الغلوكوز والوقاية من السكري من النوع 2، خصوصاً عند اتباعه لفترات محددة في الأسبوع. يُنصح بمراقبة مستويات الغلوكوز بعناية واستشارة الأطباء قبل البدء في أي نظام غذائي جديد.