قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، منذ قليل، خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس إلى نطاق 4.75% - 5% منهيا بذلك دورة التشديد النقدي المستمرة والمتصاعدة منذ 4 سنوات.
خفض أسعار الفائدة
يأتي ذلك بعد مطالبات متزايدة لخفض الفائدة على إثر ضغوط من الأسواق التي استشهدت ببيانات سوق العمل الصادرة الشهر الماضي في توقعات بركود اقتصادي ما أدى إلى موجة تراجعات عالمية في أسواق الأسهم بدأت من وول ستريت.
ويشير خفض بـ0.5% إلى الالتزام بدعم التوسع الاقتصادي الحالي ونمو الوظائف المصاحب له، وهو ما قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إنه الأولوية القصوى الآن بعد أن اقترب التضخم من هدف الفيدرالي عند
ويعتبر خفض تكاليف الاقتراض بمقدار 0.25% سيكون أكثر اتساقًا مع الطريقة التي بدأ بها بنك الاحتياطي الفيدرالي دورات التيسير السابقة. وسوف يتماشى مع النهج الحذر الذي قال صناع السياسات إنهم يتخذونه تجاه خفض أسعار الفائدة، ويتتبع البيانات الاقتصادية التي أظهرت تباطؤ الاقتصاد