الوظائف المكتبية مفتاح المشاكل الصحية وهذه طريقة التغلب عليها


الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 | 12:34 مساءً
الوظائف المكتبية مفتاح المشاكل الصحية
الوظائف المكتبية مفتاح المشاكل الصحية
بدر القحطاني

الوظائف المكتبية تؤدي للخمول وضعف الجسم مما يفتح الطريق أمام متاعب صحية كثيرة  منها التدهور المعرفي وضعف الصحة العقلية وحالات الجهاز العضلي الهيكلي ومخاطر السقوط والإصابة بجروح خطيرة، والدخول إلى المستشفى والإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والخرف والضعف والإعاقة الوظيفية وحتى بعض أشكال السرطان، بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع RTÉ وهو منصة إلكترونية تابع لهيئة الإذاعة الإيرلندية.

اقرأ ايضا:أعراض سن اليأس.. كيف يؤثر انقطاع الطمث على جسمك وصحتك العامة؟

 الوظائف المكتبية  تسبب الخمول البدني

تسبب الوظائف المكتبية مشاكل كثيرة منها الخمول:

إن الضعف الناجم عن أنماط الحياة المستقرة يفرض عبئًا غير مستدام على الهيئات الصحية. ويأتي الافتقار إلى النشاط بثمن باهظ. وتقدر منظمة الصحة العالمية تكلفة الخمول البدني لأنظمة الرعاية الصحية العامة بين عامي 2020 و2030 بنحو 300 مليار دولار أميركي. وفي عام 2022، قالت حكومة المملكة المتحدة إن الافتقار إلى النشاط البدني كان مرتبطًا بوفاة واحدة من كل ست حالات وفاة في البلاد.

ظروف العمل غير النشطة إلى التعب الذهني والأوجاع والآلام

 أصبح الناس أقل نشاطًا مع تقدمهم في السن. ولكن الآن، أصبح الشباب، وخاصة أولئك الذين يشاركون في أعمال غير نشطة مثل الوظائف المكتبية، غير نشطين وضعفاء جسديًا، ويأخذون إجازات مرضية طويلة الأمد ويتقاعدون في وقت مبكر. يمكن أن تؤدي ظروف العمل غير النشطة إلى التعب الذهني والأوجاع والآلام.

نصائح للتغلب على المشكلات التي تسببها الأعمال المكتبية

يعد تدريب القوة أحد أكثر أنواع التمارين فعالية للصحة البدنية والعقلية - وهو أحد التوصيتين الرئيسيتين المدرجتين في إرشادات النشاط البدني لمنظمة الصحة العالمية. لسوء الحظ، يعد تدريب القوة أيضًا النشاط البدني الذي من غير المرجح أن يلتزم به الكثيرون.

دور تمارين القوة في التغلب على المشكلات الصحية الناتجة عن العمل المكتبي

بالنسبة للعاملين في المكاتب، فقد ثبت أن أخذ فترات راحة لممارسة تمارين القوة، مثل الجلوس القرفصاء بوزن الجسم عند المكتب، يمكن أن يزيد على الفور من تدفق الدم، ويحسن وظائف المخ بما يشمل الإثارة العقلية والتركيز ويقلل من الشعور بالتعب.

كما كشفت الأبحاث أن البدء في ممارسة تدريبات القوة، في أي عمر وفي أي مستوى لياقة، يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الطاقة وزيادة تلقائية في النشاط البدني.

تشمل الحواجز الأخرى، التي تحول دون البدء في ممارسة تدريب القوة الافتقار إلى الوقت والافتقار إلى المعرفة المتخصصة ومساحات الصالات الرياضية التجارية غير المريحة. وتتفاقم هذه الحواجز بالنسبة للنساء، حيث من المرجح أن يتحملن مسؤوليات الرعاية، مما يترك القليل من الوقت للتركيز على تدريب القوة من أجل الصحة.

اقرأ أيضا