اختتم مهرجان الدرعية للتمور 1446، الذي نظمه مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الدرعية، فعالياته بنجاح، بمشاركة واسعة من المزارعين، والقطاعات الحكومية، والجمعيات المحلية. أقيم المهرجان في حي الرحاب، ليكون منصة لعرض وبيع منتجات التمور، ويعزز من فرص التسويق للمزارعين.
تعزيز تسويق منتجات التمور
معروضات متنوعة: شهد المهرجان إقبالًا لافتًا من زوار وتجّار ومزارعي التمور، الذين توافدوا لشراء تمور محافظة الدرعية بأنواعها المختلفة، مثل الدخيني، والمقفزي، والخضري، والسلج، والمنيفي، والجفير، ونبوت سيف، ونبوت حمر، والمكتومي.
فرص العرض للمزارعين: قدم المهرجان فرصة كبيرة للمزارعين لعرض منتجاتهم على الزوار، مما ساهم في تعزيز تسويق منتجاتهم وزيادة نطاق انتشارها.
برامج وفعاليات متنوعة
فعاليات متنوعة: نظّم مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة برنامجًا ثريًا تضمن مسرحًا ومرسمًا للطفل، بالإضافة إلى عدة معارض، منها معرض القافلة الإرشادية، ومعرض للتعريف بأبرز تمور المملكة، ومعرض صديقتي النخلة، ومعرض مكونات النخلة.
أنشطة صحية وتوعوية: شاركت هيئة الهلال الأحمر السعودي بفعالية بمناسبة اليوم العالمي للإسعافات الأولية، وقدم تجمع الرياض الصحي الثالث خدمات صحية وتوعوية، شملت قياس العلامات الحيوية والتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم.
أهداف المهرجان وإنجازاته
زيادة المبيعات والتسويق: سعى مهرجان الدرعية للتمور إلى زيادة فرص التسويق للمزارعين، وجذب القوة الشرائية للسوق، وتوسيع دائرة إنتاج وتصنيع التمور. وقد نجح المهرجان في تحقيق هذه الأهداف، مما ساهم في رفع حجم مبيعات التمور في المحافظة.
حفظ التراث والتطور: يعد المهرجان نموذجًا لحفظ التراث وإحيائه من خلال بيع منتجات التمور في بيئة تسويقية منظمة، مما يحافظ على الهوية الثقافية والتاريخية للدرعية.
ساهم مهرجان الدرعية للتمور في تسليط الضوء على التراث الزراعي والتجاري في المحافظة، مما يعزز من مكانة الدرعية كمركز رئيسي في إنتاج وتسويق التمور في المملكة.