رفع معالي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا'، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، على رعايته الكريمة للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة.
وأكد الدكتور الغامدي أن هذه الرعاية منحت القمة زخمًا كبيرًا على المستويين الإقليمي والدولي، حيث ساهمت في إنجاح فعالياتها التي استمرت على مدار ثلاثة أيام في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.
مشاركة عالمية واسعة في القمة
وأشار الغامدي إلى أن القمة شهدت مشاركة أكثر من 456 متحدثًا من 100 دولة، وتوافد أكثر من 30 ألف شخص لحضور أكثر من 150 جلسة وورشة عمل. كما انضم أكثر من 3.7 مليون شخص افتراضيًا من أنحاء العالم، مما يجعل هذه القمة واحدة من أكبر القمم العالمية من حيث التفاعل والمشاركة.
نقاشات حول الذكاء الاصطناعي وتقنياته
وأضاف معاليه أن القمة وفرت منصة دولية للنقاش حول موضوعات متنوعة تشمل الخوارزميات، أنظمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، البنية التحتية المتقدمة، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. كما تم توقيع أكثر من 80 اتفاقية ومذكرة تفاهم، إلى جانب 25 إعلانًا ومبادرة، بهدف الاستفادة المثلى من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
إطلاقات ومبادرات جديدة
أكد الدكتور الغامدي أن القمة أسفرت عن عدة نتائج مهمة، منها انعقاد أول أولمبياد دولي للذكاء الاصطناعي بمشاركة 25 دولة، وإطلاق نموذج لغوي ضخم باللغة العربية تحت اسم 'علام'، إلى جانب إعلان شراكة المملكة مع الأمم المتحدة حول حوكمة الذكاء الاصطناعي، وإطلاق المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الرياض بالتعاون مع اليونسكو.
تحقيق أهداف عالمية من خلال الذكاء الاصطناعي
ختم الدكتور الغامدي تصريحاته بالإشارة إلى أن القمة عززت من مكانة المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي، وأن النتائج التي خرجت بها القمة تسهم في تعزيز التقدم التقني والعلمي لخدمة البشرية. ودعا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، ويعزّ المملكة في كافة مجالات التقدم والازدهار.
