الأبراج الشاهقة علامة مميزة للمدن وتتسابق الكثير من بلدا العالم في تشييد ناطحات سحاب جديدة تنافس مثيلاتها في العالم فبعد ربع قرن من تحول برجي بتروناس التوأم إلى أطول مباني العالم وإعادة تشكيل أفق كوالالمبور، تواصل عاصمة ماليزيا إضافة ناطحات سحاب جديدة على الرغم من الشكوك المتزايدة حول مستوى الطلب على العقارات.
اقرأ ايضا:كيف يتم الاعتداد بتسليم الوحدة الإيجارية؟ منصة إيجار تجيب على ذلك
كوالالمبور تحتل المرتبة الثامنة عالمياً من حيث عدد المباني الشاهقة
تحتل كوالالمبور بالفعل المرتبة الثامنة عالمياً، من حيث عدد المباني الشاهقة، ومؤخراً أضافت مبنى آخر - وهو برج ميرديكا 118 الذي يبلغ ارتفاعه 678.9 متراً (2227 قدماً)، والذي سيُفتتح بالكامل للجمهور في وقت لاحق من هذا العام. ساعده برجه الطويل في التفوق على برج شنغهاي ليصبح ثاني أطول مبنى في العالم بعد برج خليفة في دبي، وفقاً لما ذكرته 'بلومبرغ'، واطلعت عليه 'العربية Business'.
تساؤلات متزايدة حول انتشار ناطحات السحاب في العاصمة الماليزية
ومع وجود نحو مليوني نسمة في مدينة حيث العديد من المكاتب والمنازل فارغة، هناك تساؤلات متزايدة حول انتشار ناطحات السحاب في العاصمة الماليزية. ولكن من المرجح أن يستمر هذا البناء، مدفوعاً بتفضيل العديد من المستثمرين لملاحقة العائدات في العقارات، والمطورين والقادة السياسيين الذين يسعون إلى إظهار القوة الوطنية من خلال البناء الشاهق.