في الصباح وفي ساعة مبكره بعد صلاة الفجر قمت باعداد متعلقاتي الشخصية لبدء المغامرة شاهدتي منظر جميل توقفت امامه للحظات وهو الباعه المتجولين في الشارع يقوموا بيبع العديد من الاغراض كالملابس والمتعلقات الشخصيه والمستلزمات الكتابيه من ورق وحافظات انه (سوق الجمعة ) في العاصمة عمان لم اتوقف كثيرا فاليوم ملئ بالاحداث ذهب لمقابلة اصدقائي الدراجين من العاصمة عمان وتناولت معهم وجبة الإفطار والقهوة العربي لتبدأ رحلتي في اتجاة الشمال . التاسعه صباحا كان موعد الانطلاق والمعاناه مع طبيعة الطريق والمطالع واكتشاف المدينة سيرت مايقرب من ساعه او اكثر حتي توقفت لاخذ دقايق من الراحة واستكمل طريقي وعند جسر وجدت بائع الفاكهه والخضروات يبيع الفواكه والخضراوت تحت الجسر مع اختلاف المسميات عن مصر كالبطاطس تسمي بطاطا والطماطم تسمي بندوره والبذنجان يسمي اسود اشتريت بعضا من التين كي يكسبني الطاقه واستكملت الطريق ابحث عن مسجد لأداء صلاة الجمعة ولكن لم احظي بالالتحاق بمسجد فكان موعد الوصول هو نهايه الصلاة ولكن قمت بالدخول وإلقاء السلام علي إمام المسجد وشاهدت شي جميلا هو تناول القهوه العربي كنوع من الضيافة توزع بعد الصلاة والماء ليس متوفرا فهناك كاسات ماء مغلفه توزع في المسجد جلست من خطيب المسجد وتحدثت معه عن رحلتي وقمت بالاستاذان كي اقضي وقت الزورة في المسجد فسمح علي وقام بضيافتي فقدم. لي الاكلة الشهيرة لدي الاردنيين انها ( المنسف) وهي عبارة عن ارز,وخبز ومعه لحم او دجاج وقبيل صلاة العصر توجهت لاستكمل رحلتي توقفني رجل الشرطه لتحقق من هويتي وقضي معي اجراءات بسيطه وسمح لي بالعبور ولكن اشتد العطش علي وكنت أكثر ظما فقمت بالبحث عن منبع لماء الشرب حتي وجدت رجلا بسيطا يجلس في مشتله ويبيع الزهور قدم لي الماء وقمت بالراحة وصلاة العصر وتناولت معه كوبا من الشاي الجميل الطريق كان منحني أقضي وقتا طويلا مع المطالع والمرتفعات ووقتا مع المنازل وسرعه حركه الدراجة جاء المغيب وبدات الشمس تنكسر في طريق الذهاب وكانت مشارف المدينه قد ظهرت قمن بالتقاط الصور التذكاريه الجميلة عند المنطقه الاثرية لمدينة جرش وبعدها تبدا رحلة الصعود لزيارة مدينه النبي هود عليه السلام فكانت رحلة شاقه مع اخر اليوم وتعب الطريق تقع البلده علي مرتفع شاهق تستطيع ان تري كل شي من فوق وكانت لحظة الوصول قرب صلاة المغرب انتظرت قليلا حتي فتح المسجد وقمت بالدخول وصلاة المغرب وقام السكان في البلده بالترحاب وتقديم الفواكه لي كنوع من الترحاب المسجد قد يبدو صغيرا ياخذ شكلا مربعا ويرفقه كهف او مغارة كبيره قيل ان النبي هود عليه السلام اختباء فيها هو ومن امن معه حين ارسل الله تعالي عليهم ريحا صرصرا عاتيا ولكن من المعروف ان النبي هود دفن باليمن ارسل النبي هود الي قومه ليدعوهم لعبادة الله تعالي ولكن سخرو منه ولم يتركو عبادة الأوثان وارسل الله تعالي عليهم ريحا تدمرهم وذكرت قصة النبي هود في العديد من السور القرانيه وهناك سورة بأسمه تسمي سورة هود وقيل ان قوم النبي هود كانو في منطقه تسمي بالاحقاف وهي حضرموت وعمان ويعرف عن قومه انهم كانو ذو قامة كبيرة قضيت اليوم في هذه البلدة مع اطفال المدينه وبعد صلاة العشاء ذهبت لابحث عن مكان للمبيت .